كشف مصدر مطلع، عن توجه حزب الإصلاح للاسيتلاء على مساحة كبيرة مخصصة لبناء مدينة سكينة لذو الإعاقة في مدينة مأرب، وبيعها لأحد المستثمرين الموالين للحزب.
وأفاد المصدر أن الأرضية الواقعة خلف معسكر “قوات الأمن الخاصة”، التي تم شراؤها مطلع الثمانينات وتخصيصها من قبل قيادة “المنطقة العسكرية الثالثة” لبناء 400 وحدة سكنية لذوي الإعاقة باتت على وشك البيع لرجل الأعمال “عبدالكريم حيدر” التابع للإصلاح، ليقيم عليها مشروعه الاستثماري وسط المدينة.
وأشار إلى أن قضية الأرضية منظورة أمام “محكمة مأرب”، حيث يسعى حزب الإصلاح إلى انتزاعها لصالح تجار ومستثمرين موالين له، ووفقا للمصدر وصل الأمر إلى حد الاعتداء وطرد محامي “المنطقة الثالثة”، المدعو “وضاح زريق”، من قاعة الجلسات، رغم ثبوت وثائق ملكية الأرض وتخصيصها لإقامة المدينة السكنية لذوي الإعاقة.
واتهم المصدر المدعو “علي علي ريشان”، المعين من قبل الإصلاح رئيسا لـ “محكمة مأرب والجوف”، بالتصرف بأرضية المدينة السكنية لذوي الإعاقة عن طريق ما وصفهم بـ”السماسرة”، والعمل على إعاقة أحد المانحين بتمويل إنشاء الوحدات السكنية المخصصة للمعاقين بتكلفة تتجاوز 45 مليون ريال سعودي.
ووضع الإصلاح الأولوية لمصالحه التجارية والاستثمارية على حساب ذوي الإعاقة دون حصولهم على سكن ملائم، ليبقى مصير الأرضية ومشروع المدينة السكنية لذوي الإعاقة رهينا بتصرفات الإصلاح في مأرب.