تهديدات باغتيال رئيس حلف قبائل حضرموت تنذر بمواجهات دامية “فيديو”

خاص | دعا رئيس “حلف قبائل حضرموت”، التابع للسعودية، “عمرو بن حبريش العليي”، مشايخ ووجهاء القبائل إلى اجتماع طارئ الخميس المقبل للرد على التهديدات الإماراتية بحق الحلف وفصائل “حماية حضرموت”.

وأكد بيان مقتضب صادر عن الحلف، أن الاجتماع، الذي سيعقد بمنطقة العليب بالهضبة في مديرية غيل بن يمين، يهدف لتدارس الموقف تجاه المستجدات التي تهدد أمن واستقرار حضرموت.

وجاءت دعوة الحلف عقب إطلاق قائد ما يسمى “الدعم الأمني” الممول من الإمارات، صالح أبوبكر الشيخ، المعروف بـ “أبو علي الحضرمي”، أمس الإثنين، تهديدات مباشرة بحق الشيخ “عمرو بن حبريش العليي”، خلال اجتماع عقده مع عدد من المواطنين في منطقة الريدة وقصيعر، التي تعتبر بوابة حضرموت الشرقية.

وأشار الحضرمي إلى أن عناصره لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تحركات بن حبريش، التي وصفها بـ “غير المقبولة”.

وتوعد قائد عناصر “الدعم الأمني” الإماراتية، بقطع الدعم والإمدادات العسكرية السعودية عن حلف قبائل حضرموت وفصائله، التي جرى تشكيلها بهدف السيطرة على الثروات النفطية، معتبرا تحركات “بن حبريش” الموالية للسعودية “تهديدا للاستقرار، وسلوكا مرفوضا يهدد الأمن العام” على حد وصفه.

وتوعد القيادي التابع للإمارات، رئيس حلف قبائل حضرموت بقوله: “بن حبريش يجب أن يدفع الثمن ويحطها برأسه، لن نسمح له بالاستمرار”.

وكانت قيادة القوات الإماراتية، التي تتخذ من مطار الريان بالمكلا قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية، قد استقدمت فصائل “الدعم الأمني”، الذين ينحدر عناصرها من “الضالع ولحج”، عقب تدريبهم في معسكر جبل حديد بعدن إلى مديرية ميفع بروم غر ب المكلا خلال يونيو الماضي.

ويتوقع مراقبون أن الإمارات تدفع فصائلها لتفجير الموقف مع فصائل “حماية حضرموت”، التي أنشأها رئيس حلف القبائل عقب لقائه مع وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في الرياض مطلع مارس الماضي، والإعلان عن تدشين أول لواء في الفصائل نهاية يوليو الماضي بدعم وتمويل من السعودية.

وكانت السعودية قد أرسلت خلال أكتوبر الماضي أكثر من 200 آلية عسكرية لفصائل “حماية حضرموت” التي يشرف عليها رئيس حلف القبائل “عمرو بن حبريش العليي”.