المصدر الأول لاخبار اليمن

السعودية تشن هجوما على الانتقالي وتتوعده بـ”الصميل الأخضر”

خاص | وكالة الصحافة اليمنية

 شنت السعودية، اليوم الأربعاء، هجوما حادا على عناصر المجلس الانتقالي الموالين للإمارات، واصفة إياهم بـ “الأقزام والمأجورين والكلاب النابحة”.

وقال الناشط السعودي “سعد بن محمد العمري” في منشور له على منصة “إكس”: “لن ينال الأقزام التافهون والعملاء المأجورون من العلاقة السعودية الحضرمية المتميزة والتاريخية”.

وأضاف: “مهما هددت تلك الكلاب النابحة، لن تحقق إلا مزيدا من الفشل، وهم من جربوا ألم الصميل الأخضر من قبل”.

وتابع: “أبناء حضرموت اليوم أكثر وعيا وإدراكا بما يحاك من مؤامرات ضد أرضهم ومقدراتهم وقرارهم، ويقفون صفا واحدا ضد هذه المشاريع العبثية الهمجية التي تخدم أجندات خارجية”.

من جانب آخر، وصف الصحفي السعودي “علي العريشي” قائد ما يسمى “قوات الدعم الأمني” الممولة من الإمارات، “أبو علي الحضرمي”، بالإرهابي، ردا على تهديداته بحق رئيس “حلف قبائل حضرموت”، “عمرو بن حبريش العليي”، الموالي للسعودية.

وأشار إلى أن أبناء حضرموت بكافة مكوناتهم يرفضون مشروع الانتقالي التابع للإمارات.

جاء ذلك في سياق تصاعد التوترات المسلحة بين فصائل “الدعم الأمني” التي استقدمتها الإمارات من عدن بعد تدريباتها في معسكر جبل حديد، وفصائل “حماية حضرموت” الممولة من السعودية تحت إشراف رئيس “حلف قبائل حضرموت” الذي دشن أول لواء عسكري بالفاصل نهاية يوليو الماضي.

وتوعدت قيادة الفصائل الإماراتية الثلاثاء بقطع الإمدادات عن الفصائل السعودية الجديدة التي تتخذ من معسكرات هضبة حضرموت في غيل بن يمين مقرا لها، وفي المقابل، دفعت القوات الإماراتية بتعزيزات عسكرية من عدن خلال الساعات الماضية باتجاه مديريات ساحل حضرموت.

ويحدث هذا التصعيد غير المسبوق بين الفصائل وسط صمت مطبق من قبل “مجلس القيادة الرئاسي” والحكومة التابعة للتحالف، فيما تسيطر الإمارات على مناجم الذهب والمعادن في مديريات الساحل، بما فيها ميناء الضبة النفطي، بينما بسطت الفصائل الموالية للسعودية سيطرتها على مديريات وادي وصحراء حضرموت الغنية بالنفط.

قد يعجبك ايضا