قبيلة الترابين تؤكد اصطفافها مع المقاومة وترفض الزجّ باسمها في أحداث رفح

أصدرت قبيلة الترابين في قطاع غزة بياناً شددت فيه على موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مجددة رفضها لأي محاولة لزجّ اسم القبيلة في مسارات “لا تمتّ لأخلاقها ولا لتاريخها بصلة”، وفق تعبيرها.

وقالت القبيلة إن أبناءها كانوا وما زالوا جزءاً من النسيج الوطني، مؤكدة أنها لن توفر غطاءً لأي جهة تسعى لإثارة الفتن أو التعاون مع الاحتلال. وأشارت إلى متابعتها للأحداث التي شهدتها محافظة رفح في الأيام الأخيرة، معتبرة أن مقتل ياسر أبو شباب على يد المقاومة “أنهى صفحة لا تعبّر عن تاريخ الترابين ولا عن مواقفها”.

وبيّنت في بيانها أن الشخص المذكور “تخلّى عن عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال”، مؤكدة أن القبيلة اتخذت موقفها الواضح إزاء القضية، وأنها حريصة على صون تاريخها وسمعتها ضمن المجتمع الغزّي.

وأكدت قبيلة الترابين اصطفافها الكامل إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية، ووقوفها مع سكان قطاع غزة في مواجهة العدوان، محذّرة في الوقت نفسه من أي محاولات لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في تشكيل مجموعات تخدم مشاريع الاحتلال.

وختمت بيانها بالدعوة إلى تعزيز وحدة الصف بين جميع العائلات والقبائل، ورفض كل محاولات المساس بالنسيج الاجتماعي الفلسطيني، مشددة على أن “غزة لا مكان فيها للخيانة ولا للمتعاونين، وأن الشعب الفلسطيني موحّد خلف مقاومته حتى نيل حقوقه كاملة”.