ميك والاس يجلد “الفيفا” ويفضح مهزلة منح ترامب “جائزة السلام” مكافأة لداعم إبادة غزة
دبلن | والة الصحافة اليمنية

شنّ السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي السابق ميك والاس، هجوماً لاذعاً وساخراً على الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بعد منحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما سمّيت بـ”جائزة فيفا للسلام”، في خطوة اعتبرها والاس فضيحة جديدة تضاف إلى سجل المنظمة التي وصفها بأنها باتت غرفة تسويق لقتلة الشعوب.
والاس، وفي سلسلة تدوينات نارية على منصة “إكس”، فتح النار قائلاً بسخرية: “امنحوه جائزة السلام..! الرئيس الذي قتل قبل أسابيع أكثر من 60 صياداً في الكاريبي، ولا يزال يغدق القنابل على إسرائيل لذبح أطفال غزة، وقصف إيران قبل أشهر… نعم، امنحوه جائزة للسلام!”
السياسي الأوروبي لم يتوقف عند ترامب فقط، بل جرّ الفيفا إلى قلب العاصفة، قائلاً: “لا غرابة… الفيفا نفسها دعمت الإبادة الإسرائيلية في فلسطين، فمن الطبيعي أن تمنح محرض الحروب جائزة للسلام. الفيفا اليوم مجرد أضحوكة دولية.”
ولفت والاس أنّ “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب يومياً بفضل الدعم المطلق من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وأن من يصفّق لهذه الإبادة لا يحق له التظاهر بالدفاع عن السلام أو الإنسانية.
Well, given that the same @FIFAcom supported the Israeli Genocide in Palestine, no surprise that they’d award the Warmonger Trump with a Peace Prize. FIFA are a sad joke now… https://t.co/3XSwzRq6Qz
— Mick Wallace (@wallacemick) December 5, 2025
Trump has just murdered over 60 fishermen in the Caribbean, is still giving bombs to the Israeli Regime to kill Palestinian Women + Children, and bombed Iran a few months ago. So @FIFAcom give him a Peace Prize… https://t.co/Fc4NlFyxOf
— Mick Wallace (@wallacemick) December 6, 2025
Israel commits War Crimes every day, thanks to the unconditional support of the US + Europeans… https://t.co/58Lzx7Wmtx
— Mick Wallace (@wallacemick) December 4, 2025
جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلية ارتكب على مدى عامين متواصلين بعدم أمريكي وأوروبي جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,354 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,030 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.