سحبت السلطات الكويتية، اليوم الأحد، الجنسية من الداعية الإخواني طارق السويدان بموجب مرسوم وقعه أمير الكويت مشعل الأحمد الصباح، بعد عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء.
وفي هذا الشأن، نشرت الجريدة الرسمية في الكويت “الكويت اليوم”، مرسوما يقضي بسحب الجنسية من الداعية الإخواني طارق السويدان.
وجاء في المرسوم الصادر عن “قصر السيف”، والموقّع من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أنه بعد “بناء على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، رسمنا بالآتي: تُسحب الجنسية الكويتية من طارق محمد الصالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية”.
ولفت المرسوم إلى أنه “على النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تنفيذ هذا المرسوم، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية”.
ولم يحدد المرسوم المادة الذي استند عليه في سحب جنسية السويدان، فيما كانت الكويت قد أعلنت سابقا أن من تُسحب جنسياتهم، إما قد يكونوا اكتسبوها عن طريق الغش، أو ارتكبوا جرما يستدعي سحبها، أو توافرت دلائل لدى الجهات المختصة في قيام المسحوب جنسيته بالعمل على تقويض النظام.
كما سحبت الكويت الجنسية من أشخاص بسبب حملهم جنسيات دول أخرى.
ومنذ نحو عامين، سحبت السلطات الكويتية الجنسية من عشرات آلاف المواطنين، بينهم رجال دين، وفنانين ,قادة في الأجهزة الأمنية، و أكاديميين وشخصيات عامة.