دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأحد ، إلى تصعيد الغضب الشعبي والعمل المقاوم ضد العدو و مستوطنيه، لتصاعد جرائم الاحتلال واستمرار عمليات القتل في الضفة المحتلة.
وأكدت حركة حماس، أن مواصلة جيش الإحتلال “الإسرائيلي” و المستوطنين جرائمهم و عمليات قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية و التي كان آخرها مساء السبت في جنين ، تستدعي تصعيد الغضب الشعبي و العمل المقاوم و التصدي لهذا الإجرام المتزايد.
ونعت الحركة، الشهيدين الفتى ريان محمد عبد القادر أبو معلا (16 عاماً) و الذي أعدمته قوات الإحتلال بدمٍ بارد في قباطية ، و الشهيد أحمد سائد شحادة زيود (22 عاماً) و الذي أستشهد برصاص الإحتلال في بلدة “السيلة الحارثية” غرب جنين ، لنؤكد أن هذه الدماء سترتد على الإحتلال وبالاً حتى دحره عن أرضنا.
وحثت حماس، أهالي الضفة و شبابها الثائر على توسيع رقعة التصدي لإقتحامات جيش الإحتلال و إعتداءات المستوطنين ، و مواجهتهم بكل قوة لردعهم عن الإستمرار في هذه الجرائم الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني و مقدساته الإسلامية.