وقفت هيئة رئاسة مجلس النواب بصنعاء، أمام تطورات المشهد الوطني المتسارعة، وعلى رأسها المستجدات الخطيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، محذّرة من تداعياتها على وحدة اليمن وسيادته.
وخلال اجتماعها، اليوم السبت، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة يحيى الراعي، أدانت الهيئة ما تتعرض له المحافظات الجنوبية الشرقية المحتلة من فوضى وعبث منظم، شمل نهب الثروات العامة، وقطع الطرق، والسطو على ممتلكات المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، في مساعٍ مكشوفة لتهديد وحدة البلاد وأمنها واستقرارها.
وأكدت هيئة رئاسة البرلمان رفضها القاطع لهذه الأعمال التخريبية، واعتبرتها استهدافًا مباشرًا لليمن أرضًا وإنسانًا، ومحاولة خطيرة لتمزيق نسيجه الوطني وتنفيذ أجندات تقسيمية مشبوهة.
ودعت الهيئة الأحرار والعقلاء من أبناء المحافظات المحتلة إلى رصّ الصفوف وتغليب صوت الحكمة، والعمل على إفشال كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف تقسيم اليمن، والتشبث بوحدته وسيادته واستقراره.
واختتمت الهيئة تحذيرها بالتأكيد على خطورة التماهي مع تلك المخططات التخريبية، وما قد يترتب عليها من عواقب وخيمة تستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا.