المصدر الأول لاخبار اليمن

الموساد يُدير معركة حضرموت وسط تسريبات عن خدعة إماراتية لتضليل السعودية عسكرياً

حضرموت | وكالة الصحافة اليمنية

في تطور جديد للأحداث المتسارعة في مناطق شرق اليمن، على إثر تعرض محافظتي حضرموت والمهرة للاجتياح من قبل فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، كشف الناشط السياسي والإعلامي الجنوبي عادل الحسني، عن تواجد ضباط من الموساد الإسرائيلي مع ضباط إماراتيين في مطار الريان بمحافظة حضرموت شرق اليمن، وصفاً الوضع  بـ” الخطير جداً جداً “.

 

كما كشف الحسني أيضًا في تدوينه على حسابة بمنصة (إكس) عن اجتماع سري عقده ضابط إماراتي رفيع مع جمع من القيادات العسكرية من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي، في مطار الريان بمحافظة حضرموت.

ووفق الحسني وجه الضابط الإماراتي تعليمات بعدم الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، مدعياً وجود “دعم من دولة تُعد الأقوى في المنطقة”، في إشارة غير مباشرة ولكنها واضحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

 

وبحسب الحسني، أكد الضابط الإماراتي لقيادات الانتقالي على ضرورة التمسك بالمواقع، مدعياً وجود “دعم من دولة تُعد الأقوى في المنطقة”، في إشارة غير مباشرة ولكنها واضحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، بينما كانت وسائل إعلام غربية قد كشفت عن وجود اتصالات سرية بين الاحتلال الإسرائيلي والمجلس الانتقالي المنادي بتقسيم اليمن، بعد أن كانت قيادة المجلس الانتقالي قد كررت في أكثر من مناسبة استعدادها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

في تحدٍ صريح للمطالب السعودية المتكررة، شملت التوجيهات أمراً بتسليم معسكرات وُصفت بأنها “فارغة” أو غير استراتيجية في مديريتي رماه وثمود بوادي حضرموت، إلى ما يعرف بقوات “درع الوطن” التابعة للسعودية.

وبرر الضابط الإماراتي هذه الخطوة بأنها تأتي “حفاظاً على ماء وجه السعودية” وإدارة الإحراج السياسي الذي تتعرض له الرياض بعد سيطرة الانتقالي على مناطق كانت تعتبر ضمن نفوذ الرياض شرق اليمن.

وأضاف الحسني ساخراً: “حفاظًا على ماء وجه السعودية التي أهانتها الإمارات وجعلت منها أضحوكة أمام العالم”، لافتًا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه المناورة هو “تهدئة المشهد إعلامياً” عبر تقديم تنازلات شكلية، دون إحداث أي تغيير جوهري في خارطة الانتشار الفعلي أو موازين القوى على الأرض، في محاولة لامتصاص ضغوط التصعيد السعودي مع الاحتفاظ بالمكاسب الإقليمية.

قد يعجبك ايضا