المصدر الأول لاخبار اليمن

تونس.. تزايد فرص يوسف الشاهد في الفوز برئاسة الجمهورية

// وكالة الصحافة اليمنية //   كشف خبير تونسي عن تزايد نفوذ رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وفرص فوزه في الانتخابات الرئاسية المقرر لها ديسمبر/ كانون الأول 2019.   وأكد الخبير نزار مقني الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية والجيوسياسية، “إن إعلان  تأييد  القيادي السابق في حزب نداء تونس محسن مرزوق، لترشح رئيس الحكومة يوسف الشاهد […]

// وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشف خبير تونسي عن تزايد نفوذ رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وفرص فوزه في الانتخابات الرئاسية المقرر لها ديسمبر/ كانون الأول 2019.

 

وأكد الخبير نزار مقني الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية والجيوسياسية، “إن إعلان  تأييد  القيادي السابق في حزب نداء تونس محسن مرزوق، لترشح رئيس الحكومة يوسف الشاهد للرئاسة التونسية، يدلل على ترجيح كفة الشاهد في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مواجهة أسهم نجل الرئيس التونسي الحالي، حافظ السبسي.

 

وقال مقني في تصريحات لـ”سبوتنيك” الروسية أن العضو المؤسس في حزب النداء سبق وأعلن عزمه الترشح للرئاسة، ومؤخرا عدل عن ذلك وأعلن تأييده للشاهد، بعد أن قفزت كتلته النيابية إلى 47 نائبا، تحت لواء تأييد استمرار الشاهد في الحكومة على عكس رغبة حزب “نداء تونس” الذي أصبح مؤخرا الكتلة النيابية الثالثة في البرلمان، بعد استقالة عدد من نوابه اعتراضا على  قرار أمينه العام حافظ السبسي للحزب بتجميد عضوية الشاهد في النداء.

 

وأشار الكاتب الصحفي التونسي إلى أن مرزوق يبحث على التموقع، خصوصا مع احتدام المعركة السياسية وقرب الاستحقاقات الانتخابية، خصوصا بعد أن تسببت التحالفات السابقة وانتقاده لحركة النهضة في إضعاف كتلته النيابية إلى 14 نائبا.

 

وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد تعهد بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019 في آجالها المحددة.

 

وأضاف المحلل السياسي أن خطاب مرزوق الجديد يؤشر على أنه يريد الحفاظ على ما بقي من كتلته والنأي بها عن أي صراع آخر، لافتا إلى أن كتلة التحالف الوطني النيابية التي يتزعمها مرزوق بلغ عدد نوابها 47 نائبا في مقابل 43 نائبا فقط لكتلة.

 

وعن مستقبل مرزوق السياسي، قال مقني إن مرزوق سبق وأعلن نيته الترشح للرئاسة، ولكنه عدل مؤخرا وأعلن تأييد الشاهد، غير أن إمكانية ترشحه للرئاسة تظل قائمة، موضحا أن مرزوق غير خطابه الموجه ضد حركة النهضة إلى خطاب يحتوي التناقضات الأيديولوجية في بوتقة الدستور، وهو ما يوضح أن القيادي السياسي التونسي البارز يسعى

 

إلى إعادة ترتيب بيته الداخلي قبل رسم تحالفاته القادمة، والتي قد تتحدد مع بداية العام القادم بعد المصادقة على قانون المالية لسنة 2019.

 

تونس.. إتحاد النقابات يجدد رفض التطبيع ويُدين مجازر اسرائيل بحقّ الشعب الفلسطيني

قد يعجبك ايضا