صنعاء تقف ثانية على مجزرة الصالة الكبرى

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

أقيمت، صباح اليوم الاثنين، في صنعاء، فعالية رسمية وشعبية إحياءً للذكرى الثانية لـ “مجزرة القاعة الكبرى” التي ارتكبها “التحالف” بقيادة السعودية، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى جلهم من قيادات الدولة.

وأكد رئيس الوزراء في حكومة “الإنقاذ”، (عبد العزيز بن حبتور)، خلال كلمة بالمناسبة، أن “مجزرة الصالة الكبرى، مناسبة أليمة لتذكر وحشية المعتدين، وشعبنا لن ينسى دماء شهدائه”.. مضيفا أن على الشعب اليمني الاستعداد لمعركة وجود طويلة أمام قوى العدوان”، ومشيراً إلى أن معركة اليمن هي معركة وجود لشعب كان له حضارة في التاريخ القديم والتاريخ الإسلامي، وهو الآن يعيد حضوره، وليس مجرد قطيع تابع لآل سعود.

وأضاف بن حبتور أن “النظام السعودي يضع الشعب اليمني أمام خيارين إما الخضوع أو القتل”، لافتاً إلى أن النظام السعودي لم يتوقف عند هذه المجزرة الفظيعة، لكنه واصل جرائمه بالمال والغطاء الأمريكي الصهيوني.

من جانبه أكد أمين العاصمة (حمود عباد)، أن جريمة الصالة الكبرى وما تلتها من جرائم استهدفت الشعب اليمني لن تثني اليمنيين عن الصمود في وجه الحرب التي يقودها التحالف.

كما أكد علي الجايفي في كلمة أسر الشهداء مضي اليمنيين على خطى الشهداء، مشيرا إلى أن التحالف استهدف في جريمة الصالة ثوار الجمهورية الذين رفضوا بيع أنفسهم ووطنهم.

إلى ذلك قال وزير الدولة (أحمد القنع) في كلمة عن الجرحى: “أن جرحى مجزرة الصالة الكبرى لا يزالون يعانون من وحشية الحصار بعد وحشية الجريمة، وأن بعض جرحى الصالة لا يزال في المستشفيات”.

وطالب القنع الأمم المتحدة لفتح المطارات ومعالجة الجرحى، مشيرا إلى أن الدم اليمني المسفوح في الصالة خلال عزاء آل الرويشان يمثل جميع اليمنيين”.

الجدير بالذكر أن مجزرة الصالة الكبرى راح ضحيتها نحو 115 قتيل و610 جريح.