المصدر الأول لاخبار اليمن

“بمشاركة 600 من الأطباء اليمنيين”: صنعاء تختتم المؤتمر العلمي السنوي الأول لأمراض النساء والولادة

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية اختتمت كلية الطب في جامعة صنعاء اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض النساء والولادة بمشاركة 600 طبيب وطبيبة واستشاريين نساء وولادة من مختلف الجامعات اليمنية.   المؤتمر الذي استمر ليومين تضمن العديد من أوراق العمل التي ركزت على شريحة حديثي الولادة وصحة الأم والطفل قبل الولادة وبعدها، وبحوث حول أمراض […]

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

اختتمت كلية الطب في جامعة صنعاء اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض النساء والولادة بمشاركة 600 طبيب وطبيبة واستشاريين نساء وولادة من مختلف الجامعات اليمنية.

 

المؤتمر الذي استمر ليومين تضمن العديد من أوراق العمل التي ركزت على شريحة حديثي الولادة وصحة الأم والطفل قبل الولادة وبعدها، وبحوث حول أمراض الكلى والقلب والكبد وطرق المعالجة وعلاقتها بالحمل.

 

وقال عميد كلية الطب والعلوم الصحية رئيس المؤتمر (أ.د عبدالكريم شيبان) لوكالة الصحافة اليمنية: “أن الكلية تعتزم إقامة المؤتمر كتقليد سنوي من أجل تعزيز مستوى البحث العلمي في خدمة المجتمع والمساهمة في مواكبة التطورات في مجال طب النساء والولادة وجراحة المناظير، وطالب الأقسام الأخرى بإقامة مؤتمراتها السنوية تباعا، لما فيها من فوائد جمة وتذكير وتعليم الجيل من الأطباء وتشجيع البحث العلمي”.

 

واستعرضت أوراق العمل المقدمة في ال المشاكل الصحية للمرأة والطفل وخاصة أثناء الولادة وكذلك وفيات الأمهات من حيث أسبابها وكيفية تقليصها، وأمراض سوء التغذية وطرق الوقاية والعلاج، وتنظيم الأسرة والأمومة الآمنة في الصحة الإنجابية في ظل تدهور الوضع الصحي في اليمن جراء الحرب ومقترحات الحلول وغيرها من المواضيع الصحية المتعلقة بأمراض النساء والولادة.

 

“الدكتورة نجيبة عبدالله الشوافي” أستاذ مساعد في قسم المجتمع بالجامعة قالت في ورقة عملها بعنوان الأمومة الآمنة في الصحة الإنجابية أن “40% من الأمهات الحوامل يتعرضن لبعض المضاعفات أثناء الحمل”، مضيفة أن “النساء اليمنيات الأقل حظا من بين نساء العالم في الصحة الإنجابية”.

 

وأضافت الدكتورة الشوافي: أن “برنامج الأمومة الآمنة واجه العديد من التحديات في الظل الحرب نتيجة لانعدام البيانات عن وفيات الأمهات في المرافق الصحية وعدم التقيد بالأدلة الاسترشادية، إلى جانب غياب التنسيق بين القطاعين العام والمختص، وكذا غياب التحري عن وفيات الأمهات وحديثي الولادة، علاوة على تكلفة خدمات الأمومة وحديثي الولادة العالية”.

 

وأشارت إلى دور البيئة اليمنية القاسية في تفاقم معاناة الأمهات أثناء الحمل والولادة بالإضافة إلى الحرب التي استهدفت القطاع الصحي في اليمن كغيره من القطاعات الخدمية في المجتمع.

 

إلى ذلك قالت (الدكتورة عليا شعيب) نائبة عميد كلية الطب رئيس اللجنة العلمية: “أن انعقاد المؤتمر في رحاب جامعة صنعاء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد يعد تحديا وانجازا يضاف إلى مسيرة العملية التعليمية اليمنية التي واجهت التحالف في مجالها وصمدت للعام الرابع بكل ثبات”.

 

وأضافت الدكتورة شعيب: “أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 600 طبيب وطبيبة في مجال طب النساء والولادة من مختلف المحافظات، لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في طب وجراحة المناظير”.

 

ويهدف المؤتمر في أكثر من 24 ورقة علمية تناقش عبر ثلاث جلسات وورش علمية، إلى تسليط الضوء على الأمراض الصحية للمرأة وخاصة ارتفاع حالات وفيات الأطفال عند الولادة وتشوهات الجنين جراء الأسلحة المحرمة التي استخدمها التحالف على الشعب اليمني، كما يهدف إلى دراسة المسببات وطرق الوقاية والعلاج وكيفية خفضها، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات الطبية بين أطباء وطبيبات النساء والولادة من أجل في رفع مستوى الخدمات الصحية في اليمن.

 

وفي اختتام المؤتمر كرمت الكلية القائمين على إقامته وكبار الضيوف الاستشاريين وعلى رأسهم وزير الصحة العامة والسكان (الدكتور طه المتوكل).

 

وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي سيتم عرضها على وزارة الصحة من أجل مراجعتها وتبنيها.

قد يعجبك ايضا