// وكالة الصحافة اليمنية //
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، السعيد بوحجة، أنه سيوجه رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، باعتباره الرئيس الفعلي لحزب جبهة التحرير الوطني، مؤكدا أنه سيظل متمسكًا بالشرعية وليس المنصب.
ووصف بوحجة النواب الذين أغلقوا باب البرلمان لمنعه من الالتحاق بمكتبه بـ “العصابة” والتي قال انها لن تقف في وجهه لأنها لا تمثل الأغلبية، وفق تعبيره.
وتحول مدخل البرلمان الجزائري، إلى مسرح لتنفيذ تهديد نواب الأغلبية منع السعيد بوحجة رئيس المجلس من الولوج إلى مكتبه، حيث بدأوا في التوافد الى البرلمان منذ الصباح.
وبحسب موقع “ عربي TSA “ الاخباري فقد أكد بوحجة عدم الخضوع الى ضغوط النواب من الأغلبية الذين يريدون رحيله، مشيرا إلى ان مثل هذا العمل لا يخيفه وسيذهب إلى البرلمان.
بوحجة : الأغلبية معي وأدعو النواب لإحترام القانون الجزائري
