في خطوة صادمة للامارات: شيخ نافذ يحشد وجهاء جزيرة سقطرى ضد قوات الاحتلال الاماراتي ويصرف لهم مرتبات شهرية بدعم احدى دول الخليج
تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية
في خطوة أولى وصادمة للقيادة العسكرية الاماراتية بدأت جزيرة سقطرى المحتلة اماراتياً تشهد حراكاً ثورياً شعبياً ضد الاحتلال.
وفوجئ المحتل الاماراتي الذي ينتشر في الجزيرة بعدة معسكرات بقيام الشيخ عبدالله بن عيسى عفرار بتحشيد وجهاء ومشائخ الجزيرة ضد قوات الاحتلال الاماراتي.
المعلومات التي حصلت عليها وكالة الصحافة اليمنية من مسؤولين عسكريين أن أموال كبيرة صرفها الشيخ بن عفرار كمرتبات شهرية لوجهاء وشخصيات الجزيرة قيل أنها مخصصات اعتمدتها له سلطنة عمان.
وبحسب ما نقله مراسل وكالة الصحافة اليمنية في الجزيرة اليمنية المحتلة فإن الشيخ بن عفرار قام بتحشيد الشخصيات الاجتماعية البارزة ضد التواجد العسكري الاماراتي معتبراً تحركاته هناك احتلال مرفوض.
تحركات الشيخ عبدالله بن عفرار يبدو أنها جاءت بناء على توجيهات عُمانية وذلك بعد أن باتت الإمارات تسيطر على كل شيء في جزيرة سقطرى المحتلة من خلال قواتها المنضوية تحت تحالف العدوان على اليمن ، فضلاً عن وكيلها خلفان بن مبارك المزروعي الذي يتحرك في الجزيرة للبسط على مساحات واسعة من الاراضي والمحميات الطبيعية الفريدة عالمياً وتشغيل خلايا استخباراتية و تجنيد واستقطاب متستراً بواجهة العمل الخيري.
المزروعي المكنى بأبو مبارك المتواجد في سقطرى منذ منتصف العام الفائت 2016م يقوم بشراء الأراضي من السكان السقطريين مستغلاً حاجة الكثير منهم للمال ، ومن فوره يشرع في إنشاء سياجات منيعة حولها ووضع حراسات مشددة عليها.
تحركات الإمارات المشبوهة ومطامعها التوسعية الاحتلالية في المحيط الهندي الذي تقع فيه جزيرة سقطرى اليمنية قبالة سواحل القرن الافريقي جعل سلطنة عمان تتوجس الشر من تلك التحركات وأثرها الخطير على حدودها مع اليمن ، فاليمن وكل ما يحدث فيها مؤثرة بشكل كبير في استقرار السلطنة وأمنها.
ومؤخراً أثارت تحركات الإمارات في جزيرة سقطرى ثم محافظة المهرة شرقي اليمن مخاوف عمانية ، فالمهرة تمثل عمقا استراتيجيا لسلطنة عمان وتعتبره ارتباطا بأمنها القومي ، و لدى السلطنة اهتمام كبير وتاريخي بالوضع في المحافظة لعل أهم ركائزه التداخل القبلي بين المحافظة اليمنية ” المهرة ” والمحافظات العمانية المتاخمة .
وعلى الرغم من أن وضع محافظة المهرة مستقر أمنياً ولم تدخل فيها مشكلات الحرب والعدوان ، إلا أن دويلة الإمارات سارعت الى اقتحام المحافظة عسكرياً للتواجد فيها وفرض الهيمنة عليها ، كما نشطت استخباراتيا واجتماعياً وعملت على استمالة عدد من مشائخ ووجهاء المحافظة تحت اغراء بريق المال ، و جذب عدد من قيادات السلطة المحلية ، وأيضاً تجنيد الآلاف من أبناء المهرة وصولاً إلى إقامة معسكر خاص بالقوات الاماراتية الغازية في مدينة الغيضة عاصمة المحافظة .
