تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
أثارت بعض وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي العديد من الردود والتكهنات حول احتمالية تطبيع العلاقات بين الكيان والسعودية.
وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد قال في مقابلة إذاعية أمس الاثنين إنه يتوجب على بلاده السعي إلى التطبيع مع السعودية، باعتبار الأمر مصلحة للكيان.
وأضاف لبيد أن مسألة التطبيع لن تحصل بين ليلة وضحاها وإنما ستتم بشكل منتظم وطويل.

تأتي هذه التكهنات في ظل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الطرفين تحت مبرر الخوف من إيران.
بين التصريحات والتكهنات المثقلة بعلامات الاستفهام، أعرب نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن آرائهم حول هذا الأمر الذي ـ وإن تحقق ـ سيحدث نقلة نوعية في الخريطة السياسية في المنطقة على كل المستويات.
نقل الصحفي حسين الغاوي تصريحات وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، التي قال فيها إن “موقف المملكة ثابت لم يتغير” في مسألة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
فيما نشر سعيد بشارات عبر صفحته على موقع فيسبوك تحقيقا لصحيفة إسرائيلية تحت عنوان “السعودية فُتحت للإسرائيليين” يكشف عن تنامي العلاقات الاقتصادية السعودية ـ الإسرائيلية من خلال شركات مسجلة في دول أوروبية أو دول أخرى، فضلاً عن توجه العشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين إلى المملكة بجوازات سفر إسرئيلية لإجراء معاملات بملايين الدولارات في عدة مجالات.
وعلق بشارات قائلا إن “كل هذا النشاط الاقتصادي المتنامي يحدث في ضوء عدم الاعلان عن التطبيع بين الطرفين”.
نشطاء مصريون
كما يتابع عدد من النشطاء المصريين ما يحدث، وخاصة فيما يخص جزيرتي تيران وصنافير، واحتمالية تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال بمباركة أمريكية بعد إتمام صفقة البيع.
بدوره، استنكر الكاتب صالح النعامي في تغريدة على “تويتر” الإجراءات والشروط التي تفرضها تل أبيب على الرياض لإتمام صفقة الجزيرتين، واصفا ما يحدث بـ”الوقاحة”.

علاقات السر والعلن
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد الماضي، أن مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين زاروا السعودية خلال السنوات الأخيرة، من بينهم وزير الأمن الحالي بيني غانتس، ورئيسي الموساد السابقين تامير فيردو ويوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق مائير بن شابات.
ويستثنى من هذه الزيارات السرية وغير المعلنة “إعلامياً” زيارة رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، في نوفمبر / تشرين ثاني 2020 حيث كان برفقته رئيس الموساد.
