واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن تدابير لقمع الاحتجاجات في الحرم الجامعي التي تنتقد “إسرائيل”، وهي خطوات لها آثار مخيفة على حقوق التعديل الأول.
وكتب الرئيس ترامب على موقع ترووث سوشال Truth Social (الذي يمتلكه) أنه سيقطع التمويل الفيدرالي عن الكليات التي تسمح باحتجاجات غير قانونية، في إشارة إلى المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي يقودها الطلاب والتي انتشرت في جميع أنحاء البلاد ردًا على حملة القصف الإسرائيلية والحصار على غزة. كما هدد الرئيس بسجن “المحرضين” أو ترحيلهم إذا كانوا طلابًا أجانب، وذلك ساعات قليلة قبل إلقائه خطابه أمام الكونغرس الذي ادعى فيه أنه أعاد إلى حري الكلمة حرمتها ومكانتها في المجتمع الأميركي.
وقال الرئيس : “سيتم إيقاف جميع التمويل الفيدرالي لأي كلية أو مدرسة أو جامعة تسمح بالاحتجاجات غير القانونية. سيتم سجن المحرضين أو إعادتهم بشكل دائم إلى البلد الذي أتوا منه، وسيتم طرد الطلاب الأميركيين بشكل دائم أو، اعتمادًا على الجريمة، سيتم اعتقالهم.
واحتفلت إليز ستيفانيك، مرشحة ترامب لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة، بإعلان ترامب وأقرت بأن الغرض من الأمر هو استهداف الاحتجاجات ضد “إسرائيل”.