غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
في تسجيل مصوّر بثته كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، ظهر الأسير الصهيوني “عمري ميران” في ذكرى دخوله عامه الثاني في الأسر داخل قطاع غزة، موجّهًا رسالة مؤثرة لعائلته وللرأي العام في كيان الاحتلال.
الفيديو الذي نُشر عصر اليوم الأربعاء، أظهر الأسير “ميران” وهو يشعل شمعة وُضعت على قالب حلوى أعدّه بنفسه داخل مكان احتجازه، قائلاً: “اليوم عيد ميلادي الثاني الذي يمر وأنا هنا، ليس من الممكن أن أقول أحتفل، بل يمرعلي وأنا بأسر حماس”.
وفي رسالته التي غلبت عليها نبرة الحنين والانكسار، أضاف: “أعددت هذه الكيكة بمناسبة عيد ميلادي، لكن ليس هناك سعادة… منذ عام ونصف، أنا حقًا مشتاق لبناتي وزوجتي”.
ووجّه “ميران” نداءً إلى عائلته وأصدقائه في الداخل الصهيوني، مشيرًا إلى صعوبة ظروف أسره، قائلاً: “الوضع هنا صعب للغاية، شكرًا لكل المتظاهرين الذين يريدون أن نعود لبيوتنا بسلام”.
وفي رسالة سياسية لافتة، دعا الأسير الصهيوني المستوطنين للخروج في مظاهرة ضخمة أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، وقال: “أحضروا بناتي حتى أتمكن من رؤيتهم على التلفاز… افعلوا كل شيء الآن كي نعود بأسرع وقت ممكن إلى بيوتنا.. مؤيدو نتنياهو لا يهتمون لنا، حتى إنهم يفضلون موتنا”.
وتأتي هذه الرسالة في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل أسرى، وسط تصاعد الضغوط الشعبية على “حكومة نتنياهو” لاستعادة أسراها المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
