المصدر الأول لاخبار اليمن

احتجاج في ميناء مرسين بتركيا رفضا لسفينة تحمل معدات عسكرية للاحتلال (شاهد)

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

نظم نشطاء أتراك مناصرون لفلسطين، وقفة احتجاجية في ميناء مرسين جنوبي تركيا للتنديد باستخدام شركة الشحن الدنماركية “ميرسك” الميناء لنقل معدات عسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما أوردته منصة “متطوعو القدس”.

 

وبثت المنصة لقطات مصورة عبر منصة “إكس”، هذا الأسبوع، تظهر عددا من النشطاء المناصرين لفلسطين وهم يحتجون في الميناء، رافعين الأعلام الفلسطينية.

 

وتجمع المحتجون لاستنكار ما وصفوه بدعم الشركة للآلة العسكرية الإسرائيلية من خلال نقل قطع غيار لطائرات “إف-35” ومستلزمات حربية أخرى.

وقال المتحدث باسم المنصة، إسماعيل يرلي، إن سفينتي “ميرسك ديترويت” و”نيكسوي ميرسك” تحملان شحنات عسكرية مصدرها منشآت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، متجهة إلى ميناء حيفا الإسرائيلي مرورا بميناء مرسين.

وأضاف أن ذلك “يحول الميناء التركي إلى جزء من العمليات العسكرية ضد قطاع غزة”، على حد قوله.

وقالت المنصة في تدوينات مقتضبة عبر منصة “إكس”، إن “سفينة ميرسك تحمل الموت”، مضيفة أنه “ولسوء الحظ، تنتظر الحاويات في ميناء مرسين ليتم تحميلها على متن السفينة المتجهة إلى إسرائيل”.

وأردفت المنصة المناصرة لفلسطين بالقول “أغلقوا المنافذ في وجه الصهيونية!”، مؤكدة عزمها مواصلة الاحتجاجات إلى حين توقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

ولم تعلق أنقرة، التي قطعت علاقاتها التجارية مع الاحتلال، على الاتهامات الموجهة من قبل المنصة المناصرة لفلسطين.

والأربعاء، قال زعيم حزب “السعادة” الإسلامي، محمود أركان، إن السفينة نيكسوي ميرسك التي من المقرر أن تصل إلى ميناء مرسين، تحمل بداخلها أجزاء من مقاتلة إف-35″.

وأضاف في كلمة أمام كتلة حزبه النيابية، “أنا أتحدث عن تلك الطائرات من طراز إف-35التي لم تترك حجرا على حجر في غزة!”.

وفجر 18  مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20  يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة “أطباء بلا حدود” القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

قد يعجبك ايضا