متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، بعدما محاصرتها منزلين في بلدة طمون ومدينة طوباس.
وأفادت مصاد فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة “إنيرجا” باتجاه المنزل المحاصر في طمون، ما أدى إلى تصاعد ألسنة الدخان من الموقع، في وقتٍ لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط المنزل ومناطق متفرقة من البلدة.
وفي السياق ذاته، انتشرت قوات الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة في طوباس، بالتزامن مع العمليات الجارية في بلدة طمون، وسط حالة من الاستنفار الأمني.
واستهدفت المقاومة قوات الاحتلال بوابل من الرصاص عند جامعة القدس المفتوحة في مدينة طوباس وسماع دوي صراخ جنود الاحتلال.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من خربة ابزيق ومن حاجزي الحمرا وتياسير العسكريين وبوابة عاطوف العسكرية وصلت مدينة طوباس “بعد تسلل وحدة خاصة” لمحيط جامعة القدس المفتوحة في المدينة، تزامنًا مع احتجاز عددًا من المدنيين والتنكيل بهم في المنطقة.
ويوم أمس، أكدت حركة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت سيارة للمستوطنين قرب بلدة بروقين غرب سلفيت عمل بطولي يمثل نبض الضفة الحقيقي، ويعكس روح المقاومة المتأصلة في أبناء شعبنا الذين لا يرضون بالظلم والعدوان.
وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام، أبو عبيدة، بارك عملية إطلاق النار البطولية وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية يوم أمس.
ودعا أبو عبيدة جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعاً عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة
وقُتلت مستوطِنة وأُصيب مستوطنان آخران، أحدهما بجراح خطيرة، في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة “أرئيل” غرب سلفيت.
وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، حيث وثّق مركز معلومات فلسطين “معطى” 12 عملية مقاومة، تنوعت بين تفجير عبوات ناسفة، والتصدي للمستوطنين، ومواجهات مع قوات الاحتلال.