غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف، مؤخرًا، منشآت ومرافق مدنية في اليمن، واعتبرته اعتداءً سافرًا على السيادة اليمنية ومحاولة يائسة لترميم هيبة كيان الاحتلال بعد فشله في مواجهة الضربات اليمنية.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، تلقت وكالة الصحافة اليمنية نسخة منه، إن “العدوان الصهيوني الجديد على اليمن الشقيق يأتي تتويجًا لحالة العجز العسكري والاستخباري التي يعاني منها كيان الاحتلال، بعد الضربات النوعية التي نفذها مجاهدو اليمن في عمق الأراضي المحتلة، وعجزهم عن كسر الحصار البحري المفروض من صنعاء على الكيان الغاصب”.
وأكدت الحركة تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقيادته، مشيدة بما وصفته بالموقف المشرّف للقيادة اليمنية وعلى رأسها السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، الذي لم يتوانَ عن نصرة الشعب الفلسطيني رغم ما يواجهه اليمن من عدوان وحصار وتآمر.
وأضاف البيان: “لن تفلح حكومة الكيان الفاشية في كسر عزيمة اليمن الحرة أو استعادة الردع الذي فقدته، بعدما مُرغت صورتها وهيبتها تحت ضربات المقاومة الممتدة من فلسطين إلى اليمن وسائر جبهات محور المقاومة”.
واختتمت فتح الانتفاضة بيانها بالتأكيد على أن صمود اليمن وموقفه الثابت إلى جانب فلسطين يشكلان ركيزة قوية في معادلة الردع الإقليمي، داعية إلى توسيع حالة التضامن العربي والإسلامي مع الشعب اليمني في مواجهة العدوان المستمر.
