عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر حقوقية مطلعة عن اختفاء أحد مشايخ الصبيحة بصورة مفاجئة من أحد سجون فصائل الانتقالي التابعة للإمارات في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف.
وأكدت المصادر أن قيادة “الحزام الأمني” قامت بنقل المختطف “عبدالولي الصبيحي” – رئيس ما يسمى ” المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي” من زنزانته في معسكر النصر إلى جهة مجهولة.
وأشارت إلى أن الصبيحي الذي كان يتواجد في زنزانة مشتركة مع المختطف الذي قتل الأسبوع الماضي تحت التعذيب “أنس الجردمي اليافعي” تم نقله من قبل عناصر الانتقالي الأربعاء الماضي إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
وآثار اختفاء الشيخ الصبيحي من زنزانته ” مخاوف أسرته وأبناء قبيلته والأوساط الحقوقية في عدن من تعرضه لمصير مشابه للمختطف “الجردمي” الذي اختطف في أبريل المنصرم.
وطالبت ناشطون حقوقيون في عدن بالكشف عن مصير “الصبيحي” وضمان سلامته، والإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.
وكان قد كشف “المجلس الأعلى للحراك الثوري” في بيان له تعرض رئيسه “الصبيحي” عقب اختطافه للتعذيب الجسدي والنفسي أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، مؤكدا أن جريمة تعذيب الصبيحي تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر “الحراك الثوري الجنوبي” وقمع الأصوات المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة.
