خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تشهد مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف حالة استنفار غير مسبوقة لفصائل الانتقالي المدعومة من الإمارات، قبيل انطلاق “مليونية العدالة” يوم غد الاثنين في ساحة العروض وسط المدينة.
وبدأت قبائل أبين والمحافظات الجنوبية بالإضافة إلى أسر وأهالي المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي بالتوافد إلى عدن، للمشاركة في التظاهرة المليونية في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر، استجابة لدعوة قبيلة الجعادنة المطالبة بالكشف عن مصير ابنها المقدم “علي عشال الجعدني”، الذي لا يزال مصيره مجهولا منذ اختطافه في منتصف يونيو 2024م.
ودعت اللجنة التحضيرية للمليونية أبناء عدن والمحافظات المجاورة لها الاحتشاد إلى ساحة العروض احياء للذكرى الأولى لاختطاف المقدم عشال، والمطالبة بكشف مصيره ومحاسبة المتورطين.
وكانت قد أغلقت فصائل الانتقالي منذ أمس السبت الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى ساحة العروض في محاولة لقمع المليونية الثانية التي دعت إليها الجعادنة للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم “عشال”.
يأتي ذلك بعد فرار عدد من المتهمين باختطاف عشال، بينهم قائد ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” التابعة للإمارات في عدن” يسران المقطري”، إلى الإمارات، وذلك عقب اعتراف مدير أمن عدن “مطهر الشعيبي”، بتورط المقطري وقيادات أخرى، بينهم “سميح النورجي، سامر الجندب”، دون احراز أي تقدم في القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام.
ويقف خلف حادثة اختطاف المقدم “عشال” شخصيات نافذة ومقربة من رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي”، حاولت الاستيلاء على أراضي كتيبة الدفاع الجوي بعدن، الأمر الذي أثار رفض “عشال” للاستيلاء على الأراضي الخاصة بالضباط والجنود ورفضه تسليم الوثائق الخاصة لها.
