نشر المتحدث العسكري لقوات صنعاء العميد يحيى سريع، اليوم السبت، رسالة من قائد هيئة أركان كتائب القسام إلى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن محمد الغماري.
وجاء في رسالة قائد هيئة أركان كتائب القسام التي جاءت تعقيبا على رسالة اللواء الغماري، والتي نشرها العميد سريع على حسابه في منصة “تلجرام” اطلعت عليها (وكالة الصحافة اليمنية): ” نبرق للقائد المجاهد السيد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية ولشعبنا اليمني بخالص التحية والتقدير”.
وقال: “إننا في غزة ثغر الإسلام المتقدّم في مواجهة الصهيونية على العهد بإذن الله لن يضرنا من خذلنا ولا ما أصابنا من لأواء”.
وأضاف: “مما يبعث الفخر في نفوسنا موقفكم البطولي العظيم الذي سيدونه التاريخ وتتناقله الأجيال”.
وتابع قائلاً: ” لقد وقفتم شامخين في مواجهة الطغيان ودفعتم ثمناً باهظاً من أجل نصرة إخوانكم في غزة بالقول والفعل، و كنتم أبرز ساحة في الأمة تقدماً في القتال والمواجهة والإسناد العسكري والتظاهر المليوني”.
شاهد الرسالة:
وكانت كتائب القسام نشرت في التاسع من يونيو الجاري رسالة تلقتها من رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن محمد الغماري
وجاء في الرسالة المنشورة على قناة الكتائب في “تليغرام”، ، تهنئة للمجاهدين الأبطال في كتائب عز الدين القسام مع حلول عيد الأضحى المبارك، “مقرونة بالفخر والاعتزاز بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب”.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن الغماري:” إن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يدحض على أن من توكل على الله، وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض”.
وأضاف: “نشد على أياديكم الطاهرة، ونؤكد لكم أن اليمن – شعبا وجيشا وقيادة – سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة مع فلسطين، قلبا وسلاحًا، موقفا ودعاء حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها.
وأردف:” أن غزة، التي صارت رمزًا للعزة، لن تكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه آمنوا بأن الجهاد فريضة، وبأن النصر وعد من الله لعباده المستضعفين الصادقين”.
وجدد “العهد في هذا العيد عيد التضحية، أن درب الجهاد هو دربنا، ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا”.