المصدر الأول لاخبار اليمن

مسيرات حاشدة في صعدة للتأكيد على الثبات مع غزة ومباركة لانتصار إيران

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

جدد أبناء وأحرار محافظة صعدة، العهد لله ولرسوله وللسيد القائد، بالاستمرار في مناصرة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومواصلة دعم وإسناد حركات المقاومة الإسلامية في غزة.

وشهدت محافظة صعدة، صباح اليوم الجمعة، احتشاداً شعبياً غير مسبوقاً، في 36 مسيرة متفرقة، تحت شعار “مباركة بانتصار إيران…وثباتا مع غزة حتى النصر”، حيث تركز الحضور على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء.

وبحسب مصادر محلية ، فقد شهدت الساحة المركزية اليوم الجمعة توافداً كبيراً، إدراكاً من المجتمع لعظم ما يجري في غزة، وانتصاراً لقضايا الأمة، ومباركة للإنجازات العسكرية التي حققتها الجمهورية الإيرانية ضد كيان العدو الصهيوني.

 وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات المحافظة والسلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات العلمائية والاجتماعية، شعارات وهتافات عبرت عن الفرحة جراء انتصار الجمهورية الإسلامية للأمة بعد هزيمة الكيان الصهيونية، كما طالبت تلك الشعارات جميع دول العالم إلى الخروج من الصمت والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى إنقاذه داخل غزة.

وأوضح أبناء صعدة، أنهم لن يتخلوا عن الأشقاء في فلسطين حتى قيام الساعة، معلنين تفويضهم وتأييدهم للسيد القائد لاتخاذ كل الخيارات المناسبة للدفاع عن اليمن والمستضعفين في غزة.

واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، تطرق من خلالها إلى أهمية أن نكون أمة قرآنية تعيش وتحيا بالقرآن الكريم، لأنه كتاب عملي يجعلنا نثق ونتقي الله، وأن نحذر أن نبتعد عن اتباعنا له بعد أن نكون قد اتبعناه ووثقنا به، عسى أن يرحمنا الله.

في السياق، بارك بيان صادر عن مسيرات صعدة، للأمة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد، سائلاً الله جل وعلا أن يكون عام جهاد وانتصار للمستضعفين والمظلومين في العالم.

وأفاد البيان أن هذا المناسبة، لها ارتباط كبير باليمنيين أنصار الرسول، وهم من خلالها يجددون العهد والولاء والوفاء لله ولرسوله ولقائد المسيرة القرآنية وحامل راية الجهاد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالسيرة على نهج الجهاد والبذل والعطاء، والمضي في هذا الطريق دون تخاذل أو تراجع متوكلين على الله معتمدين عليه حت يتحقق النصر المبين لعبادة.

وبارك البيان، للأشقاء في إيران قيادة وشعباً ومجاهدي الجيش والحرس الثوري، انتصارهم العظيم على كيان العدو الصهيوني المدعوم من المجرم ترامب، الذي أذعن بنفسه للجمهورية الإسلامية مستسلماً داعياً إلى الوقف غير المشروط للحرب ووقف إطلاق النار.

وأكد أن العدو الإسرائيلي تكبد خسائر بشرية وفادحة جراء الضربات الإيرانية لم يشهد لها مثيلاً طوال تاريخه الأسود الملطخ بالعار والدماء، حاثاً الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ الجمهورية الإسلامية قدوة حسنة في مقارعة الطغيان والظلم لو كانوا يعقلون.

قد يعجبك ايضا