خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
نقلت مصادر محلية أن السلطات التابعة للتحالف في محافظة أبين، استجابت للمبادرة الإنسانية الأخيرة التي أطلقتها حكومة صنعاء مطلع أبريل الماضي للحد من معاناة المسافرين.
وذكرت وسائل إعلامية جنوبية أن ما يسمى “اللجنة العسكرية والامنية” التابعة للتحالف في أبين وافقت على فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين أبين وصنعاء، عبر لودر – البيضاء، وذلك بعد رفضها فتح الطريق طيلة الأشهر الماضية.
وبينت أن اللجنة كلفت معدات الأشغال في أبين لإزالة العوائق تمهيدا لإعادة فتح الطريق خلال الأيام المقبلة.
من جهة أخرى تجري السلطات التابعة لحكومة صنعاء في البيضاء استكمال الترتيبات اللازمة لتدشين فتح الطريق رسميا للتحفيف من معاناة المسافرين الذين يسلكون طرقا ترابية وعرة، بعد تعنت الطرف الآخر منذ إعلانها فتح الطريق من جانب أحادي العام الماضي، وتقدمت بها مجددا خلال شهر رمضان الكريم.
وكانت قد رفضت قيادات الانتقالي الموالية للتحالف فتح طريق عقبة ثرة، معتبرة اياها جبهة متقدمة مع قوات صنعاء، ووجهت حينها اتهامات لمشايخ ووجهاء لودر وأبين بما اسمتها “المؤامرة” مع قوات صنعاء للسيطرة على المحافظة، لتدفع حينها بتعزيزات عسكرية إلى لودر.
وجاءت موافقة السلطات الموالية للتحالف في أبين على فتح طريق ثرة، بعد تظاهرة شعبية في لودر لأبناء مديريات أبين مطلع يونيو الماضي، طالب المشاركون فيها بفتح طريق عقبة ثرة على غرار موافقة الانتقالي بفتح طريق دمت – الضالع.
وأسهم مشايخ ووجهاء لودر وبقية مديريات أبين خلال الاشهر الماضية بالضغط على السلطات التابعة للتحالف وفيادات الانتقالي بالموافقة على مبادرة سلطات صنعاء الانسانية، وذلك عقب الاجتماع الذي عقد في لودر الشهر الماضي، الذي من خلاله طالب المشايخ باجتماع “طارئ” مع محافظ أبين الموالي للتحالف للموافقة على فتح الطريق، عقب تعنت قيادات الانتقالي.