خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
تشهد المنطقة الوسطى في محافظة أبين توترات مسلحة تنذر بالانفجار بين الفصائل الموالية للانتقالي وقوات موالية للإصلاح يقودها “سند الرهوة”، عقب استحداث مواقع ونقاط بالقرب من معسكر الفيض.
وأفاد مصدر محلي مطلع بمديرية لودر أن عناصر “الرهوة” الذين قدموا من مدينة شقرة الساحلية أمس الثلاثاء، استحدثوا عدد من النقاط المسلحة في محيط معسكر “الحزام الأمني” التابع للانتقالي في منطقة الفيض، ضمن خطة الانتشار بالمديرية.
وأكد أن قيادات فصائل الانتقالي في أبين دفعت بتعزيزات عسكرية إلى معسكر الفيض، ومنعت عناصر “الرهوة” من التمركز في محيط المعسكر، للحد من تلك التحركات غير المسبوقة.
وأوضح أن انتشار قوات “الرهوة” في لودر جاء بذريعة الترتيبات العسكرية والأمنية من “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي”، بالتزامن مع فتح طريق عقبة ثرة أمام المسافرين.
تجدر الإشارة إلى أن الانتقالي يرفض انتشار قوات “محور أبين” الموالية للإصلاح، التي تمكنت الفرار إلى مدينة شقرة بعد مواجهات شرسة مع فصائل الانتقالي وسط عدن خلال أغسطس 2019م.