تعز / وكالة الصحافة اليمنية //
شٌيعت في محافظة تعز اليوم جثامين الأطفال الخمسة الذين استشهدوا في الجريمة التي ارتكبتها مسلحو الإصلاح الأسبوع الماضي بإطلاقها قذيفة هاون على منطقة العرصوم في عزلة الهشمة بمديرية التعزية .
حيث تم تشييع جثامين الشهداء مبارك ياسر الشرعبي (14 سنة)، وأسامة أبو بكر علي (12 سنة)، وبشير أكرم الفضلي، وأنس جواد صالح (14 سنة)، وأحمد علي العتمي (12 سنة )
وخلال التشييع الذي شارك فيه وكيل محافظة تعز منصور صدام، ومدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، ومسؤول القطاع التربوي عبدالجليل السامعي، وشخصيات اجتماعية ونشطاء وحقوقيون وجموع من الموطنين، أكد المشيّعون أن دماء الأطفال الذين استشهدوا في منطقة العرصوم وغيرها من المجازر التي ارتكبها العدوان ومرتزقته وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومرتكبي هذه الجرائم
ونددوا باستمرار مسلحي التحالف في استهداف المدنيين والأحياء السكنية.. لافتين إلى أن الدماء التي سفكت غدراً وعدواناً لن تذهب هدراً، وسيتم محاسبة مرتكبيها عاجلا أم آجلا .
وجرى التشييع لجثامين الأطفال الشهداء بعد الصلاة عليها في منطقة العرصوم بعزلة الهشمة .
يشار الى الى أن الجريمة لاقت استنكاراً رسمياً وشعبياً واسعاً ومطالبات للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمّل مسؤولياتها في إدانة الجريمة ،وملاحقة ومحاكمة الجناة لينالوا جزاءهم العادل.