المصدر الأول لاخبار اليمن

“حماس” وأحرار فلسطين تباركان عملية الشهيد “إبراهيم” ضد قوات الاحتلال جنوب غرب جنين

فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//

باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إطلاق النار والاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال التي نفذها الشهيد يوسف وليد الشيخ إبراهيم، اليوم الاثنين، قرب مستوطنة “مافو دوتان” جنوب غرب جنين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

ونعت الحركة، في بيان له، الشهيد “إبراهيم”، مؤكدة أنه ارتقى في مواجهة بطولية مع قوات العدو الصهيوني.

واعتبرت أن هذه العملية الفدائية، تؤكّد أنّ جرائم العدو المتصاعدة، لا سيّما في جنين وطولكرم، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تنال من جذوة المقاومة في الضفة الغربية.

وأشادت “حماس” ببسالة المقاومين الذين يواصلون التصدي لإرهاب العدو الصهيوني ومستوطنيه، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرضون لها.

وأكدت أن هذه العملية البطولية، تمثل ردًّا مشروعًا على المجازر المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة، وعلى مخططات حكومة العدو الفاشية، بقيادة سموتريتش، لنهب الأرض وتوسيع الاستيطان”.

وأشارت إلى أن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة، ولن تتراجع أمام العدوان، بل ستواصل استهداف قوات العدو والمستوطنين، والتصدي لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في قطاع غزة الصامد.

ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، والرد على جرائم العدو بعمليات نوعية تُربك حساباته وتُفشل مشاريعه “الاستعمارية”.

كما باركت حركة الأحرار الفلسطينية، عملية الاشتباك المسلح ضد قوات العدو الصهيوني، التي نفذها الشهيد يوسف الشيخ إبراهيم، اليوم الاثنين، قرب مستوطنة “مافو دوتان” جنوب غرب جنين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وأكدت الحركة، في بيان مساء الأثنين، أن هذه العملية تاتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.

ونعت الحركة، البطل الشهيد منفذ العملية، مؤكدة أن عمليته البطولية نقطة تحول كبيرة في العمل المقاوم تجسر لما بعدها من حيث القوة والكيفية والأسلوب.

وقالت: “إن حيوية هذه العمليات تؤكد على أن جذوة المقاومة مشتعلة ولن تنطفئ، مهما حاول العدو الصهيوني ومنظومته الأمنية جاهدين على أخمادها، لأن خيار المقاومة أضحى منهاج حياة للشعب الفلسطيني بل هو الحياة بعينها”.

وحيت الحركة، الأيادي الطاهر الضاغطة على الزناد في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وصمودهم وإصرارهم وثباتهم على درب المقاومة، وخلق حالة من الاشتباك الدائم مع المحتل، يستنزف قواهم وقدراتهم الأمنية والعسكرية.

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، بالمزيد من العمليات البطولية الفردية والجماعية، بكل الوسائل والأدوات، وإرباك ساحة العدو وجعله وقادته متخبطين عاجزين أمام عزم وإصرار المقاومة، وعاجزين عن تنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم “الاستعمارية” التهويدية الفاشية.

قد يعجبك ايضا