المصدر الأول لاخبار اليمن

عملية المغير البطولية تُثير غضب الاحتلال وحماس تُشيد بالعملية وتدعو لتصعيد المقاومة

الضفة الغربية | وكالة الصحافة اليمنية

نفذ مقاوم فلسطيني عملية بطولية، اليوم الخميس، قرب قرية المغير شرقي رام الله في الضفة الغربية أو قرب ما يسمى “ملاخي هاشالوم”، أدت إلى إصابة أحد المستوطنين وصفت إصابته بالخطيرة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وأكّدت التقارير أنّ المستوطن جرى نقله للعلاج، فيما انسحب المقاوم من المكان بسلام بعد تنفيذ العملية، ما جعلها تحظى بتفاعل واسع في الأوساط الفلسطينية التي اعتبرتها تعبيراً عن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية.

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن جيش الاحتلال فتح تحقيقًا في الحدث، ودفع بتعزيزات عسكرية إلى المستوطنة ومحيطها.

ووفق مصادر فلسطينية، حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية “المغير” وعدة قرى في شمال وشرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بحثا عن مقاوم فلسطيني تزعم قوات الاحتلال ومصادر المستوطنين أنه أطلق النار على مجموعة من المستوطنين واصاب أحدهم بجراح، وتم نقله إلى المستشفى، كما اغلقت مداخل بلدة “ترمسعيا” شمال رام الله ومنعت الدخول والخروج من القرية.

وقالت مصادر محلية فلسطينية في قرية المغير: إن قوات الاحتلال تقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم كما قامت جرافة تابعة للاحتلال بتدمير اشجار الزيتون في منطقة الرفيد بالقرية.

حماس تشيد بعملية المغير شرقي رام الله وتدعو لتصعيد المقاومة

وفي المقابل، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية البطولية قرب قرية المغير شرق رام الله وأشادت بمنفذها، والتي أسفرت عن إصابة أحد المستوطنين، بعد أن انهال عليه مقاوم بطل بالضرب رغم تعطل مسدسه، ثم انسحب من المكان بسلام.

وأكدت حماس البيان، أن هذه العملية تعكس شجاعة وإقدام أبناء شعبنا في الضفة الغربية، مشددة على استمرار جذوة المقاومة فيها، وهي ردّ مشروع على الجرائم المتصاعدة التي ينفذها الاحتلال الفاشي وقطعان مستوطنيه المسلحين ضد شعبنا، من حرب إبادة وحشية في قطاع غزة تستهدف المدنيين العزّل، إلى انتهاكات خطيرة ومتواصلة في الضفة الغربية.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني والشباب الثائر في الضفة والقدس المحتلتين إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، وإشعال نقاط التماس في كل مكان من أرضنا الفلسطينية.

وجددت الدعوة لأبناء الضفة والقدس إلى الالتحام مع الحراك الجماهيري العالمي، خلال أيام الجمعة والسبت والأحد وما بعدها، وتصعيد ضربات المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه في كافة مواقع التماس.

وقالت: “لا أمان لهذا المحتل الغاشم على أرضنا، وأنّ شعبنا وأبطاله سيواصلون ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه حتى تحرير الأرض والمقدسات، ودحر العدوان عن شعبنا الصامد”.

قد يعجبك ايضا