المصدر الأول لاخبار اليمن

دراسات عالمية تُفجر مفاجآت صادمة عن “السجائر الإلكترونية”

صحية | وكالة الصحافة اليمنية

كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صادمة مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، محذّرة من أنها قد تُشكّل تهديدًا صحيًا يفوق السجائر التقليدية، خاصة بين فئة الشباب التي تُعد الأكثر استخدامًا لهذه الأجهزة.

 

أضرار تصل إلى الدماغ والقلب

في دراسة قادها الدكتور ماكسيم بويدين من جامعة مانشستر متروبوليتان، تبيّن أن التدخين الإلكتروني يسبب تلفًا في الشرايين وتدهورًا في صحة القلب والأوعية، بدرجات تقارب أو تتجاوز أضرار السجائر العادية. وخلصت الدراسة إلى أن استمرار استخدام هذه المنتجات قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، وفشل الأعضاء الحيوية على المدى الطويل.

 

خطر على الأجنة… حتى من دون نيكوتين

وفي اكتشاف أكثر إثارة للقلق، توصل باحثون من جامعة ولاية أوهايو إلى أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تسبب تشوهات في نمو جماجم الأجنة، حتى عند استخدام الأنواع الخالية من النيكوتين. وأظهرت التجارب أن بخار هذه المنتجات يحتوي على مركبات كيميائية تضر بتطور العظام والوجه في مراحل مبكرة من الحمل، ما قد يعرض الأجنة لأضرار دائمة دون علم الأم.

 

“نظيف” لا يعني آمن

كما أظهرت دراسة من جامعة ييل أن السجائر الإلكترونية التي تُسوّق تحت مسمى “نظيف” (بلا نكهات) تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم وتسارعًا في ضربات القلب. وعلى الرغم من غياب الطعم، إلا أن هذه الأجهزة تحتوي على مواد كيميائية تبريدية صناعية ومعدلات نيكوتين عالية تؤثر سلبًا على الجهاز القلبي الوعائي.

 

رسالة للشباب: لا تنخدعوا بالمظهر

رغم مظهرها العصري ونكهاتها الجذابة، السجائر الإلكترونية ليست خيارًا “آمنًا” أو “خفيفًا”، بل قد تكون مدخلًا خفيًا لأمراض مزمنة ومخاطر صحية جسيمة.

إذا كنت قد بدأت، توقف الآن.

وإذا لم تبدأ بعد، لا تجرّب.

فالصحة ليست تجربة… إنها حياة.

 

نقلاً عن دراسات وأبحاث عالمية “بتصرف”

قد يعجبك ايضا