المصدر الأول لاخبار اليمن

وسط تصاعد الخلافات.. هل تنفجر معركة الشريط الساحلي في حضرموت؟

خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

 

خاص | تصاعدت الخلافات بين قيادات الأجنحة العسكرية في الفصائل الموالية للتحالف، للسيطرة على الشريط الساحلي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، ينذر بمواجهات دامية.

وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصدر محلي مطلع بالمحافظة، أن الخلافات اندلعت بين قائد فصائل “الدعم الأمني” التي استقدمتها الإمارات الشهر الماضي من عدن، بقيادة “مستشار رئيس الانتقالي” المدعو “صالح علي حسين أبوبكر” الذي يعرف بـ “أبو علي الحضرمي”، إلى مديرية بروم ميفع غرب مدينة المكلا، وبين قائد ما يسمى “لواء الأحقاف” في “المنطقة العسكرية الثانية” “غيثان البحسني”، للسيطرة على الشريط الساحلي.

وأكد المصدر أن قائد فصائل “الدعم الأمني، أبو علي الحضرمي”، يسعى للسيطرة على الشريط الساحلي، مسرح عمليات “لواء الأحقاف”، الممتد من منطقة الريان بالمكلا إلى مديرية الريدة وقصيعر شرق المحافظة.

وأفاد المصدر أن قائد “لواء الأحقاف” البحسني، رفع برقية عاجلة إلى قائد المنطقة الثانية، وأخرى إلى قيادة التحالف، طالب بإيقاف استفزازات فصائل “الدعم الأمني” التي استقدمتها الإمارات من عدن، وحذر من تداعيات الخطوات غير المسؤولة، حفاظا على أمن واستقرار حضرموت، حسب قوله.

وبين أن القيادة الإماراتية للقوات التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها منذ 2016، استقدمت فصائل “الدعم الأمني” بعد تدريبها في معسكر جبل حديد بعدن، للحد من توسع “حلف قبائل حضرموت”، خصوصا بعد إنشاء فصائل ما يسمى “قوات حماية حضرموت” بدعم وتمويل سعودي، وإعلانه عن “الحكم الذاتي” خلال أبريل الماضي.

وأشار إلى أن الاستفزازات العسكرية الإماراتية لم تقف عند “لواء الأحقاف”، بل أرسلت حملة عسكرية خلال اليومين الماضيين نحو مديرية غيل بن يمين وسط المحافظة، في تهديد مباشر لحلف القبائل التي يتخذها مقرا لعناصره، مبينا أن مسلحي قبائل الحموم طوقوا الحملة الاماراتية، وسط استمرار توتر الوضع بين أبناء القبائل والعناصر إلى اليوم.

قد يعجبك ايضا