أفادت مصادر إعلامية، أن طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن، ضربت مطار رامون الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة، اليوم الأحد، وسط أنباء عن وقوع إصابات، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اعتراضه 3 مسيّرات يمنية.
الإسعاف “الإسرائيلي” أكد تقديم العلاج لرجل أصيب بجروح متوسطة في أطرافه في موقع الحادث بمطار رامون، بعد أن ضربت المسيّرة قاعة انتظار للمسافرين بالمطار.
وبعد بيان أولي بشأن اعتراض المسيرات الثلاث، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا آخر جاء فيه أن “طائرة مسيرة رابعة أطلقت من اليمن وسقطت في محيط مطار رامون”.
وأضاف البيان أنه “لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في مطار رامون، ويجري التحقيق في الحادثة”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن المسيرة ضربت قاعة المسافرين في المطار، كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن المسيرة أصابت القاعة. كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن شخصين أصيبا إثر سقوط المسيرة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 8 صواريخ باليستية و7 مسيّرات أطلقت من اليمن منذ اغتيال عدد من قادة الحوثيين بصنعاء في 28 أغسطس الماضي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلا عن تحقيق عسكري: ان الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن وأصابت مطار رامون لم يتم رصدها.
وأضافت الصحيفة: ان أخطاء خطيرة حالت دون رصد المسيرة اليمنية التي أصابت مطار رامون، قائلة: إن المسيرة اليمنية دخلت المجال الجوي ووصلت إلى هدفها دون أن يتم اعتراضها أو اكتشافها. وأضافت: يتم تحقيق شامل في سلاح الجو لتحديد الخلل الخطير الذي حال دون رصد واعتراض المسيرة اليمنية.
وفي وقت سابق، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في منطقة نيتسانا قرب الحدود مع مصر، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 3 مسيّرات من اليمن رصدت في سيناء وهي تتجه إلى إسرائيل.
وبعد مرور نحو ساعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو اعترض المسيّرات الثلاث، اثنتين منها قبل العبور إلى إسرائيل، ولم تعلن على الفور قوات صنعاء في اليمن مسؤوليتها عن إطلاق المسيرات.
وتشن قوات صنعاء هجمات مستمرة على كيان الاحتلال الصهيوني بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بالكيان المحتل، لإسناد المقاومة الفلسطينية والرد على المجازر الإسرائيلية المتواصلة في غزة.