زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتراض ثلاث طائرات مسيّرة قال إنها أُطلقت من اليمن باتجاه أقصى جنوب فلسطين المحتلة، في حادث أمني أدى إلى استنفار واسع وإجراءات مشددة في محيط مطار رامون الدولي.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية، دوّت صفارات الإنذار في المناطق القريبة من المطار، تزامنًا مع إغلاق المجال الجوي بشكل كامل كخطوة احترازية لمنع أي تهديد جوي محتمل.
وقد تسببت هذه الإجراءات في حالة من الإرباك الأمني والقلق داخل المطار والمناطق المحيطة به، لا سيما أن الموقع يضم منشآت حكومية وعسكرية حساسة.
وأكدت القنوات العبرية أن المؤسسة الأمنية فرضت رقابة مشددة على وسائل الإعلام العبرية ومنعتها من نشر تفاصيل إضافية تتعلق بالحادث، ما عزز من التكهنات حول حجم الخسائر أو طبيعة الأهداف التي كانت المسيّرات تستهدفها.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الاحتلال اعتراض هجوم مماثل استهدف مطار رامون الذي يُوصف بأنه من أكثر المطارات تحصينًا في الكيان الإسرائيلي.
حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم تصدر قوات صنعاء بيانًا رسميًا حول العملية الجديدة أو تفاصيلها، وسط ترقب لما إذا كانت ستكشف عن أهداف أو نتائج أخرى للهجوم.
