كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول 6985 مهاجرا أفريقيا خلال أغسطس الماضي، غالبيتهم من الرجال بنسبة 72% من العدد الإجمالي، بينما 20% من الأطفال، و8% من النساء إلى المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن تحت سيطرة التحالف.
وذكرت المنظمة، في تقرير لها، أن معظم هؤلاء المهاجرين قدموا عبر القرن الأفريقي، حيث غادر 59% من الصومال، بنسية 1% من الجنسية الصومالية، و58% من الاثيوبية، وصلوا إلى محافظتي شبوة وأبين، بينما غادر 30% من جيبوتي جميعهم من الجنسية الاثيوبية ووصلوا إلى محافظة تعز.
وأضافت أن 11% غادروا عبر سلطنة عمان جميعهم من الجنسية الاثيوبية، وصلوا إلى محافظة المهرة، ويأتي هذا التدفق في إطار استمرار اليمن كأحد أبرز معابر الهجرة غير النظامية نحو دول الخليج، على الرغم من الأوضاع الإنسانية والأمنية المعقدة التي يشهدها البلد منذ سنوات.
وأوضح التقرير أن المهاجرين يواجهون مخاطر كبيرة خلال رحلتهم البحرية والبرية، بما في ذلك الانتهاكات والاستغلال من قبل شبكات التهريب، فضلا عن غياب الخدمات الأساسية لدى وصولهم.
وأشارت المنظمة إلى أنها تواصل تقديم المساعدات الطارئة والدعم الصحي والإنساني للمهاجرين في نقاط الوصول الرئيسية باليمن، بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء الدوليين، وسط تحذيرات من تزايد أعداد الوافدين خلال الأشهر المقبلة.
وتنشط عصابات تهريب الأفارقة إلى المحافظات الجنوبية لاسيما أبين وشبوة بدعم وتواطؤ من قيادات الفصائل الممولة من الإمارات مقابل حصولهم على مبالغ مالية بالعملات الأجنبية.
