الحوثي يكشف خفايا وكواليس الحرب على اليمن بقيادة الرياض وأبوظبي

كشف السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الأحد، أن الحرب على اليمن لم تكن قراراً سعودياً وإماراتياً بحتاً، بل مشروعاً صُنع في واشنطن وتل أبيب ولندن، نُفذ عبر أدوات إقليمية لتكون في الواجهة وتتحمل الوزر.

وأوضح السيد الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 21 سبتمبر، أن النظام السعودي قاد التحالف العدواني على اليمن تحت إشراف مباشر من الولايات المتحدة، وبمشاركة بريطانية، وتحريض إسرائيلي، مؤكداً أن ما ارتُكب من جرائم وحصار على مدى ثمان سنوات جاء بتوقيع واضح من “أذرع الصهيونية الثلاث: أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.

وأكد أن النظام السعودي وبإشراف أذرع الصهيونية لا يزال مستمرا في الاحتلال لمساحة واسعة من البلد وفي حرمان لشعب من ثرواته الوطنية السيادية، منوهًا أن إجراءات الحرب الاقتصادية تستهدف الشعب اليمني ويتضرر منها الشعب حتى في المحافظات المحتلة.

وشدد الحوثي على أن الشعب اليمني، رغم الحصار والظروف القاسية، يواصل موقفه الثوري في مواجهة المشروع الأمريكي ـ الإسرائيلي، وفي إسناده لقضية فلسطين، مؤكداً أن العملاء باتوا مكشوفين أكثر من أي وقت مضى، وأن مسار الثورة في اليمن مستمر حتى تحقيق السيادة الكاملة.

كما أكد المضي في مواجهة الأعداء رغم الظروف الصعبة والإرث الرهيب على مدى عقود من الزمن نهبت فيه ثروات هذا البلد، كاشفًا أن أكثر من 500 مليار دولار ضاعت على الشعب من ثرواته النفطية دون أن تبني له بنية اقتصادية على مدى أكثر من 30 عاماً.

وذكر السيد الحوثي أن من كانوا يسيطرون على البلد أصبح لهم شركات وإمكانات ضخمة وفي تقرير لمجلس الأمن أكثر من 60 مليار دولار حصة شخص واحد وهذا مما بقي في العروق بعد الذبح، مضيفًا أن اليمن في حرب مواجهة مع أمريكا وإسرائيل وأعوانهم في ظروف ضاغطة وحرب اقتصادية.