المصدر الأول لاخبار اليمن

مستوطنون يقتحمون عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة

فلسطين المحتلة | وكالة الصحافة اليمنية

 

اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، تجمع شكارة شرق دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

و حسب وكالة صفا الفلسطينية ، قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إن مجموعة من المستوطنين المسلحين اقتحمت، صباح اليوم، تجمع شكارة شرق بلدة دوما، في اعتداء جديد يندرج ضمن سلسلة الانتهاكات المتصاعدة ضد التجمعات الفلسطينية في المنطقة.

وأوضحت أن المستوطنين تجولوا داخل التجمع منذ ساعات الصباح وقاموا بتصوير الأهالي بشكل استفزازي، كما اقتحموا عدداً من منازل المواطنين بالقوة، ما أثار حالة من الخوف والذعر بين النساء والأطفال.

وأضافت أن الاعتداء تطور إلى احتكاك ومواجهات مباشرة مع نشطاء السلام الذين تواجدوا في المكان وحاولوا حماية السكان والتصدي للمستوطنين.

وشددت المنظمة على أن هذه الاعتداءات الممنهجة تهدف إلى التضييق على سكان التجمعات البدوية والريفية وإجبارهم على ترك أراضيهم قسراً.

وأكدت أن استمرار هذه الممارسات دون مساءلة يشكل تهديداً خطيراً على صمود الفلسطينيين في أرضهم.

وفي السياق اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، محيط قرية سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت محيط قرية سنجل صباح اليوم.

وأوضحت أن هذه الهجمة الاستيطانية تهدف إلى محاصرة والتضييق على المنازل الواقعة في أطراف البلدة، ما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.

وأشارت إلى أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة التي تستهدف التجمعات الفلسطينية، في محاولة لترهيب السكان وفرض مزيد من السيطرة على الأراضي المحيطة بالقرية.

وفي الليلة الماضية جدد مستوطنون اعتداءاتهم على آبار المياه في منطقة عين سامية شرق مدينة رام الله، ما يهدد المصدر الرئيسي لتزويد عشرات التجمعات السكانية بالمياه في محافظتي رام الله والبيرة.

وحسب وكالة سند للأنباء قالت مصلحة مياه محافظة القدس، في بيان لها ” إن المستوطنين استهدفوا المحطة الرئيسية في المنطقة، وأقدموا على إتلاف خزانات مادة “الكلور”، التي تُستخدم من قِبل طواقم مصلحة المياه لتعقيم المياه وضمان صلاحيتها للاستخدام البشري”.

وذكرت مصلحة المياه، أن طواقمها واجهت ليلة صعبة أثناء محاولتها صدّ الهجوم وحماية المحطة من أعمال التخريب، وسط مخاطر جسيمة تهدد استمرار تدفق المياه إلى المنطقة.

ودعت المصلحة الجهات المعنية إلى التحرك العاجل والضغط على سلطات العدو لوقف اعتداءات المستوطنين المتكررة على منشآت المياه، مشيرة إلى أن آبار عين سامية تُعد المصدر الوحيد للمياه لما يزيد عن تسعة عشر تجمعاً سكانياً في المنطقة.

قد يعجبك ايضا