دعت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة حماية “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة من أجل كسر الحصار “الإسرائيلي” وإيصال المساعدات الإنسانية، وأن لا يتعرض لهجوم “إسرائيلي”.
جاء ذلك في رد خطي للمتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مارتا هورتادو غوميز، على سؤال “الأناضول” حول ما إذا كان يمكن للأمم المتحدة التدخل في حال تعرض الأسطول لهجوم “إسرائيلي”، لا سيما مع تحذيرات النشطاء من ارتفاع خطر استهدافه اليوم أو غدًا، رغم أنه يضم متضامنين من جنسيات متعددة.
وأكدت غوميز أن “أي اعتداء على الأسطول أمر لا يمكن قبوله”.
وقالت : “الأشخاص الذين يسعون إلى إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين والعطشى في غزة ودعمهم، لا ينبغي أن يتعرضوا للهجوم، بل يجب حمايتهم”.
ودعت غوميز “إسرائيل” إلى رفع الحصار المفروض على غزة بشكل عاجل، والسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة من جميع الطرق.
ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة، محملة بمساعدات إنسانية، ولا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار “الإسرائيلي”.
ويضم “أسطول الصمود” اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.