عدن | وكالة الصحافة اليمنية |
لقي أحد المواطنين حتفه طعنا على يد قريب له في منطقة المعلا، وسط مدينة عدن الواقعة تحت التحالف، سلطت الضوء على الارتباط المحتمل بين تفاقم ظاهرة انتشار المخدرات والحشيش وتصاعد أعمال العنف في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب “عماد أبو معين” تعرض مساء أمس الأربعاء، لعدة طعنات بـسلاح أبيض على يد نجل شقيقته، أدت هذه الطعنات إلى إصابته بجروح بالغة، وتم نقله على إثرها إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، إلا أن الشاب فارق الحياة فور وصوله إلى المستشفى.
وكرت المصادر أنه تم إلقاء القبض على المتهم فور وقوع الجريمة، بينما لا تزال الدوافع الحقيقية للحادثة غامضة تحت التحقيق، وتشير اتهامات واسعة النطاق في الأوساط المحلية إلى أن الجاني يعاني من الإدمان على الحشيش والمخدرات، مما يرجح أن تعاطي المواد المخدرة قد يكون سببا مباشرا للحادثة.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تحذيرات متزايدة من تزايد كميات الحشيش والمخدرات المتدفقة إلى عدن وبقية المحافظات الجنوبية، وهي الظاهرة التي يرجعها مراقبون وناشطون إلى إغراق التحالف المدينة بالحشيش والمخدرات.
ووصف نشطاء من أبناء عدن الظاهرة بالجريمة الممنهجة، التي تستهدف الشباب والشابات على حد سواء، وتهدد النسيج الاجتماعي والأمن العام، وتدفع إلى مزيد من الانهيار الأخلاقي وتصاعد حوادث القتل والسلوكيات العنيفة.