تحول ظهور رئيس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات، “عيدروس الزبيدي”، مع رئيس الحكومة التابعة للتحالف، “سالم بن بريك”، يوم أمس السبت، إلى مادة ساخرة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي.
وظهر “الزبيدي” محاطا بـ”طاولة الكنز” التي تفننت في جمع كل ما هو فخم ولامع، وكأنها معرض تحف متنقل من المجسمات بما فيها “المباخر والمجامر”، اشبه بكنوز “علي بابا”.
وتحولت الصورة إلى مادة دسمة للناشطين الذين اعتبروا هذا البذخ المستفز في الظهور انعكاسا لحالة النقص التي يعانيها “الزبيدي” وأنصاره.
حيث اكتظت الطاولة بالتحف الفخارية البراقة، والنجف الذي يعكس عقدة النقص التي يعانيها “الزبيدي”، بعيدا عن الازمات التي تفتك بأبناء المحافظات الجنوبية.
وكشف النشطاء التباين الصارخ بين العرض المبهر، وبين “واقع أبناء المحافظات الجنوبية، الذين يتضورون جوعا نتيجة انقطاع المرتبات للشهر الرابع على التوالي والانهيار التام للخدمات.
واعتبروا ظهور الزبيدي بهذه الطريقة المستفزة مدى الاتجار بالقضية الجنوبية واستثمارها بشكل فاضح لتحقيق المصالح الشخصية، بينما يكتفي الجنوبيون بصور “التحف” كبديل عن الخدمات المفقودة.
