كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تعينات دبلوماسية جديدة أصدرها “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي”، التابع للتحالف، لأقاربه، وآخرين يحملون الجنسيات الأجنبية وليس لهم أي علاقة بالحياة السياسية.
وأكدت مصادر سياسية وإعلامية متطابقة، أن “العليمي”، الذي يقيم في العاصمة السعودية الرياض، أصدر عدة قرارات منها تعيين صهره، المدعو “عبدالله البشاري”، مستشارا بالسفارة اليمنية في لندن، دون أن يكون له أي علاقة بالسلك الدبلوماسي، ضمن كشف التعيينات الجديدة نهاية سبتمبر المنصرم.
وأفادت أن بين كشف التعيينات الجديدة شخص يدعى “عمر الصوفي” يحمل الجنسية الأمريكية، ومنفصل عن الخارجية اليمنية منذ 15 عاما، في السفارة اليمنية بجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى تعيين “صالح العوبثاني” الحاصل على الجنسية السويسرية في لاهاي، وكذلك تعيين “سهير الأصبحي”، التي تحمل الجنسية الهولندية، في ما يسمى “بعثة نيويورك” رغم عدم انتمائها للسلك الدبلوماسي.
وأوضحت المصادر أن قرارات “العليمي”، تضمنت تعيين أحد أقرباء “معمر الارياني”، الذي يشغل وزيرا للإعلام في الحكومة التابعة للتحالف، يدعى “وليد الارياني” الذي يحمل الجنسية المجرية في سفارة واشنطن، إلى جانب تعين المدعو “عبدالقادر الصبيحي” الذي يحمل الجنسية البريطانية، مستشارا للسفارة اليمنية في برلين، وكذلك تعيين “ابتسام جار الله”، التي تحمل الجنسية البريطانية، في السفارة بالنمسا.
وأثارت قرارات “العليمي” استفزازا لقيادات ونشطاء الانتقالي عقب شن حملة ضد 11 قرارا أصدرها “عيدروس الزبيدي”، وصفها نشطاء الإصلاح والموالين لـ”عفاش” بـ “غير الشرعية”، وتساءل نشطاء من أبناء المحافظات الجنوبية عن معايير الاختيار التي تمت خلال التعيينات.
واحدثت قرارات “الزبيدي”، شرخا كبيرا بين أعضاء “مجلس القيادة” الموالين للتحالف، لاسيما جناحي “الإصلاح، ومؤتمر عفاش”، الذين رفضوا قرارات “الزبيدي”، واعتبروها خارج سياق التوافق لما تم في ما يسمى “مشاورات الرياض” 2022م.
