ظهرت قيادات مختلفة في حزب الإصلاح، خلال فعالية سياسة كبيرة خاصة بهم في مدينة عتق مركز محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات منذ الإطاحة بمحافظ الحزب مطلع العام 2021م.
وأثارت فعالية للإصلاح بالذكرى الـ 35 لتأسيس الحزب مطلع الأسبوع الجاري، موجة من الغضب في أوساط ناشطي شبوة، لاسيما بأنها تأتي بعد إنهاء السيطرة العسكرية والأمنية للإصلاح على المحافظة إثر مواجهات أغسطس عام 2022م.
واتهم الناشطون السلطات المحلية الموالية للإمارات، والتي تنتمي لما أسموهم “العفافيش”، من “المؤتمر”، بمحاربة تنظيم أي فعاليات مماثلة لكيانات أخرى لأبناء المحافظة لاسيما منها ما يسمى “مجلس شبوة الوطني” و”حلف قبائل شبوة”، الممولة من السعودية.
ويرى مراقبون أن عودة ظهور الإصلاح بهذه القوة في عتق، في ظل سيطرة الفصائل المدعومة إماراتيا، يشير إلى التفاهمات الجديدة بين القوى التي يطلق عليها الشارع الجنوبي “عصابة 7/7” في شبوة وبقية المحافظات الجنوبية.
