استدعت نيابة واستئناف الضالع الخاضعة لسيطرة فصائل الانتقالي أحد أبرز مساعدي قائد ما يسمى “مكافحة الإرهاب”، بتهمة تورطه في جرائم اغتيالات.
وأكد نشطاء حقوقيون أن الاستدعاء للقيادي “قاسم محمد عبد الله الثوباني”، الذي يعد أحد المساعدين السابقين لقائد “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات المدعو “شلال شايع”، المتهم بارتكاب العديد من جرائم الاغتيالات والتعذيب في السجون، وذلك على خلفية عدد من القضايا الجنائية.
وأوضحوا أن النيابة حذرت “الثوباني” من محاكمته غيابيا في حالة عدم المثول أمامها خلال شهر من نشر البلاغ، الذي جاء الاستدعاء بضوء أخضر لانهاء مهام “الثوباني”.
قد أثار هذا الاستدعاء تساؤلات واسعة في الشارع الجنوبي، حيث يرى البعض أن هذه الخطوة تأتي ضمن نهج متبع لإنهاء خدمات العديد من القيادات بمجرد انتهائهم من تنفيذ مهام محددة كانت مسندة إليهم من قبل المخابرات الإماراتية.
وتشير هذه الاتهامات إلى أن الهدف من توريطهم في مختلف القضايا، هو التخلص منهم في نهاية المطاف لتفادي أي تبعات أو مسؤولية لاحقة، ليصبحوا مجرد أدوات استخدمت وانتهت فترة صلاحياتها.