نظم العشرات من الصيادين، اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية حاشدة ضد انتهاكات القوات الإماراتية في مديرية رضوم الساحلية على بحر العرب بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
وطالب الصيادون في الوقفة التي تم تنظيمها أمام منشأة بلحاف الغازية التي حولتها الإمارات إلى قاعدة عسكرية منذ العام 2016، للمطالبة بإعادة قواربهم التي صادرتها القوات الإماراتية في المنشأة.
وأوضحوا أن القوات الإماراتية صادرت قوارب الصيادين في رضوم ومنعتهم من نزول البحر وحظر الاصطياد بذرائع أمنية، قطعت مصدر رزقهم الوحيد، زاد من تفاقم أوضاعهم الاقتصادية المتردية.
وأشار الصيادون إلى أن منعهم من ممارسة نشاطهم البحري يشكل تهديدا مباشرا لسبل معيشتهم، خاصة في ظل الظروف المعيشية القاسية التي تمر بها شبوة.
وعبر المشاركون في الوقفة عن استيائهم الشديد من استمرار احتجاز قوارب الصيد الخاصة بهم وسط صمت السلطات المحلية ومشايخ القبائل بالمنطقة.
وبينوا أن الإجراءات الإماراتية على الصيادين في شبوة يساهم بشكل مباشر في تأجيج حالة الاحتقان الشعبي بالمنطقة.
يأتي ذلك على غرار إغلاق القوات الإماراتية البحر أمام الصيادين في الريان بالمكلا وشحير بمحافظة حضرموت للعام الثامن على التوالي، دون الاستجابة لمطالباتهم، عقب تحويل مطار الريان إلى قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الإماراتية خلال العام 2016م.