خاص | نقلت مصادر مطلعة أنباء تفيد عن تجهيزات عسكرية موالية للإمارات تتجه للسيطرة على مدينة تعز الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح.
وأوضحت المصادر أن كتائب من ما يسمى “اللواء الثالث مغاوير”، الذي شكلته الإمارات من الجماعات السلفية بقيادة المدعو “محمد عبدالجبار، المكنى أبو الوليد العامري”، الذي كان يشغل نائباً للقيادي السلفي “أبو العباس”، يجري الإعداد والتجهيز للتوجه نحو مدينة تعز.
ونقلت المصادر معلومات تفيد بأن تلك الفصائل ستكون تحت مسمى “الكتائب المشتركة” من العناصر السلفية “درع الوطن” الممولة من السعودية، و”العمالقة”، التابعة للإمارات، بعيدا عن ما يسمى فصائل “طارق عفاش”، حتى لا تثير حساسية أبناء تعز.
وأشارت إلى أن الكتائب التي يقودها “أبو الوليد العامري”، تخضع بالأساس لـ”طارق عفاش”، مبينة أن عودة القيادي “أبو الوليد” إلى تعز سيكون بعيدا عن ما كان يعرف بـ “كتائب أبو العباس”، التي انسحبت من تعز نهاية أغسطس 2018م، إلى الساحل الغربي.
يأتي ذلك عقب رفض الإصلاح سيطرة فصائل “طارق عفاش” على مدينة تعز، تحت مسمى حفظ الأمن والاستقرار وإنهاء حالة الفوضى، وسط اتهامات موالين للإصلاح بتغذية “عفاش” للفوضى بالمدينة عن طريق الاغتيالات وانتشار العصابات، وفق ما يتداوله موالون للإصلاح.
يأتي هذا التوجه بعد أن ألمح رئيس الانتقالي التابع للإمارات، “عيدروس الزبيدي”، في مقابلة تلفزيونية معه منتصف الأسبوع الماضي، أن تعز ومأرب، تطالبان بالانضمام إلى ما أسماه “الجنوب العربي”، في إشارة منه إلى توجه التحالف لإنهاء سيطرة عناصر الإصلاح على تلك المناطق، دون الزج بقوات “طارق عفاش” بتلك المواجهة.