هدد عشرات النشطاء المؤيدين لفلسطين، المعتقلين في السجون البريطانية بسبب أنشطة تتعلق بحركة “Palestine Action”، بتنفيذ إضراب جماعي عن الطعام بدءاً من 2 نوفمبر احتجاجاً على ظروف احتجازهم.
وذكرت صحيفة “الغارديان البريطانية”، أن المعتقلين اختاروا موعد البدء بالإضراب الجماعي في ذكرى إعلان “بلفور” المشؤوم.
وأفادت مجموعة “سجناء من أجل فلسطين” في رسالة موجهة إلى وزيرة الداخلية البريطاني، أن الإضراب سيكون تاريخياً إذا لم تُلبَّ مطالب الـ33 معتقلا، وفقاً لما ذكره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
وقد أبلغ المعتقلون سابقاً عن سوء المعاملة التي تعرضوا لها وتزايد القيود، بما في ذلك منع الرسائل والمكالمات. وأكد ممثلو المجموعة أن السجناء “لم يكن أمامهم خيار سوى الإضراب”، مشيرين إلى أن هذا الإضراب سيكون الأكبر من نوعه في بريطانيا منذ إضراب بوبي ساندز عام 1981.
وسلّم ناشطان كانا معتقلين سابقاً، رسالة إلى وزارة الداخلية البريطانية في 20 تشرين الأول/أكتوبر، جاء فيها: “على الحكومة أن تتخذ القرار الصحيح وتمنح المعتقلين الحقوق القانونية الأساسية التي حُرموا منها. لقد تركت الحكومة السجناء من دون أي خيار سوى الإضراب عن الطعام من أجل حريتهم والعدالة”.
وأضاف المعتقلون: “السجناء واثقون من أنهم يحظون بدعم واسع داخل بريطانيا وخارجها، وأن الناس سيتّحدون للتحرك باسمهم. هذا نتيجة مباشرة ليس فقط لسلوك الحكومة الفاضح تجاه السجناء، بل أيضاً لمشاركتها الفعلية في الإبادة الجماعية في غزة”.