في تصعيد جديد للاعتداءات العسكرية “الإسرائيلية” على الأراضي السورية، أفادت وسائل إعلام سورية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن قصفاً على أطراف قرية كويا بريف محافظة درعا جنوب سوريا، في تحرك يتكرر منذ سنوات ويشهد تصاعداً ملحوظاً بعد سقوط النظام السوري السابق.
وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية، إن القصف استهدف القرية بثلاث قذائف متنوعة، مشيرةً إلى أنه تزامن مع إطلاق رشقات نارية في المنطقة، فيما لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية حتى الآن.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع الهجوم، موضحاً أن القذائف سقطت على محيط بلدة كويا، وانطلقت من ثكنة الجزيرة في محافظة القنيطرة، حيث تتمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا القصف جزء من التحركات “الإسرائيلية” المتكررة في المنطقة الحدودية.
وتشهد قرية كويا والريف الغربي لمحافظة درعا حوادث متكررة تتعلق بالتوغل “الإسرائيلي”، وقد سبق أن أدت هجمات مماثلة إلى سقوط سبعة قتلى وإصابة آخرين، عقب اندلاع اشتباكات بين شبان محليين وقوة عسكرية إسرائيلية حاولت التوغّل داخل القرية.
وتأتي هذه الحوادث في إطار تزايد وتيرة الاعتداءات “الإسرائيلية” على جنوب سوريا، منذ رحيل نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.