أعلن قائد القوات البرية الفرنسية الجنرال بيير شيل أن جيش بلاده سيكون جاهزاً لنشر قوات في أوكرانيا ابتداءً من عام 2026، في إطار “ضمانات أمنية” ودعم مباشر لكييف ضمن تحالف أوروبي تقوده فرنسا وبريطانيا.
جاء ذلك خلال جلسة للجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي، إن الجيش الفرنسي سيكون مستعداً بحلول عام 2026 لنشر وحدات عسكرية في أوكرانيا إذا اقتضت الضمانات الأمنية ذلك، مضيفاً: “نحن مستعدون، عند الضرورة، لنشر قوات في إطار الضمانات الأمنية وبما يخدم مصلحة أوكرانيا.”
وأوضح شيل أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبادرة “تحالف الدول الراغبة” التي تسعى فرنسا وبريطانيا لتشكيلها، بهدف إنشاء قوة أوروبية تتدخل في أوكرانيا بعد توقف القتال المحتمل.
وستعمل القوة وفق خطتين:
المرحلة الأولى: الانتشار خارج خطوط الجبهة لتدريب ودعم القوات الأوكرانية.
المرحلة الثانية: إشراك الولايات المتحدة بتقديم الدعم الاستخباراتي وضمان أمن الحدود والمساهمة في الدفاع الجوي وتوريد الأسلحة.
تصريحات شيل جاءت بعد يوم واحد من تحذير رئيس الأركان الفرنسي من أن بلاده يجب أن تكون مستعدة لاحتمال مواجهة مباشرة مع روسيا خلال ثلاث أو أربع سنوات.
وأكد شيل أن الجيش الفرنسي يمتلك القدرة على تنفيذ المهام المزدوجة المتمثلة في إدارة دوره ضمن قوة الرد السريع التابعة لحلف الناتو عام 2026، إلى جانب أي مهمة محتملة في أوكرانيا ضمن هذا التحالف الأوروبي الجديد.