أقدم “رئيس مؤسسة القواتي للتنمية والأعمال الإنسانية” في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة التحالف، “كمال القواتي”، على إحراق بطاقته المهنية احتجاجا على إطلاق سراح متهمين في قضية “شبكة دعارة وابتزاز”.
وأكد القواتي، أن جهات نافذة أطلقت المتهمين بإدارة “شبكة حي السلخانة للدعارة”، مبينا أن الضحايا أنفسهم أفادوا برؤية أعضاء الشبكة يتجولون بحرية على متن آليات عسكرية في نفس الحي، بل وطالبوا الضحايا بالتنازل عن شكاويهم وسحب حقوقهم، رغم قرار النيابة تمديد حبس المتهمين لمدة 45 يوما.
وأشار إلى أن الشبكة مارست أبشع أساليب الابتزاز، بما في ذلك تصوير الضحايا بطرق غير أخلاقية، ما أدى إلى تدمير عدد من الأسر معنويا واجتماعيا.
وأثار مقطع المحامي “القواتي” موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تضامن المئات مع موقفه، وطالبوا بمحاسبة كل من تورط في القضية أو ساهم في التستر عليها.
وكانت قد قدمت عدد من النساء عدة بلاغات في مقاطع مصورة ومنشورة عن “شبكة السلخانة للدعارة” وامتدت لأحياء أخرى، في تعز، بينهم طالبات في المدارس، منذ العام 2024، دون وضع حد للعصابة وتقاعس الجهات المعنية التابعة للإصلاح مع المتهمين.