كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية، عن قرار صادم للاحتلال الإسرائيلي، اتخذه مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (IDFA)، الذي يعد أكبر حدث عالمي في هذا المجال، يقضي برفض وطرد الأفلام والمنظمات الإسرائيلية التي تتلقى تمويلاً حكوميًا، وذلك بالإشارة إلى “صلات بحكومة تنتهك حقوق الإنسان”.
وذكر التقرير أن المهرجان، الذي يُقام في هولندا، رفض مؤخراً طلبات اعتماد مهمة قدمتها مؤسسات إسرائيلية كبرى، وهي:
“دوك أفيف”: مهرجان تل أبيب الدولي للأفلام الوثائقية.
“كوبرو”: مؤسسة تسويق المحتوى الإسرائيلية.
“كان”: هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية الرسمية.
“كيف نوازن؟”: المهرجان يتبنى “مبادئ وإرشادات” جديدة
وفي تصريحات نقلها التقرير، أوضحت إيزابيل أراتي فرنانديز، المديرة الفنية لمهرجان IDFA، أن هذا القرار يأتي في سياق تطوير سياسة جديدة للتعامل مع الدول التي تعاني من “انعدام حرية التعبير والقمع”.
وقالت فرنانديز: “لقد تعاملنا مع صانعي أفلام ومنظمات من دول تعاني من انعدام حرية التعبير والقمع لفترة طويلة… هذا العام، قررنا أننا بحاجة إلى مزيد من الشفافية بشأن كيفية قيامنا بذلك، وبشأن من نرفض ومن لا نرفض، لذلك وضعنا ما نسميه ‘مبادئنا وإرشاداتنا’.”
وأشارت فرنانديز إلى المبدأ الأساسي الجديد الذي تم اعتماده، موضحة: “إذا موّلت حكومة ما فيلمًا أو مشروعًا، فعادةً ما لا يتم اختيار هذه الأفلام. ولا تُمنح الوفود الحكومية الرسمية أو المؤسسات التابعة لهذه الحكومات من هذه البلدان [الاعتماد].”
وأضافت أن الأفلام الإسرائيلية ستُنظر فيها “كل حالة على حدة”، لكنها لفتت إلى حقيقة أساسية تؤثر في القرار: “جميع الأفلام الإسرائيلية تقريباً تتلقى دعمًا من صناديق أفلام مدعومة حكوميًا، كما هو الحال في معظم الصناعات السينمائية في الدول الصغيرة”.