المصدر الأول لاخبار اليمن

العدوانية مستمرة.. من الرياض تدار شبكات التجسس على اليمن

تقرير | وكالة الصحافة اليمنية

كشفت وزارة الداخلية في صنعاء، عن تنفيذ عملية أمنية نوعية، تمكّنت خلالها الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على شبكة تجسسية تابعة لغرفة عمليات مشتركة تضم المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، تتخذ من الأراضي السعودية مقرًا لإدارة أعمالها العدائية ضد اليمن .

ووفقًا للبيان الصادر عن الداخلية، فإن الغرفة المشتركة كانت تعمل على تنسيق العمليات التخريبية والتجسسية ضد اليمن، وتشكل خلايا متعددة وصغيرة تعمل بشكل منفصل عن بعضها، لكنها ترتبط جميعها بغرفة عمليات تشرف عليها المخابرات السعودية والأمريكية و”الإسرائيلية” من داخل السعودية.

 

 

 استمرار العدوانية السعودية تجاه اليمن

ويرى مراقبون أن الكشف عن هذه الخلايا التجسسية يثبت أن النظام السعودي ما زال مستمرًا في عدوانه على اليمن، وإن اختلفت أدوات العدوان بين العمل العسكري المباشر والعمل التجسسي والتخريبي السري ، فالمملكة لم تتوقف عن ممارسة أدوارها العدائية رغم فشلها في تحقيق أهدافها عسكريًا، بل لجأت إلى أساليب أكثر خفاءً عبر تجنيد العملاء والجواسيس وتنفيذ عمليات تخريبية تخدم الأجندة الأمريكية و”الإسرائيلية”.

 

 

الأراضي السعودية كمنطلق للتجسس على اليمن

المعطيات الأخيرة تؤكد أن الأراضي السعودية تحوّلت إلى قاعدة استخباراتية لإدارة عمليات التجسس ضد اليمن، فإلى جانب الشبكة الأخيرة التي تم ضبطها، سبق أن كشفت الأجهزة الأمنية في صنعاء في يناير 2025 عن خلية تجسس بريطانية – سعودية، اعترف أفرادها بأنهم كانوا يُدارون من ضباط في المخابرات السعودية والبريطانية من الرياض.

تكرار هذه العمليات وتنوّع الأطراف المشاركة فيها — من السعودية إلى أمريكا وبريطانيا و(إسرائيل) — يثبت تكامل الأدوار بين تلك الأجهزة الاستخباراتية، وواحدية الهدف المتمثلة في خدمة المشروع الصهيوني الأمريكي، والعمل على إيقاف اليمن من أداء دوره في دعم المقاومة الفلسطينية، وخصوصًا في فترة العدوان الإسرائيلي على غزة خلال العامين الماضيين.

قد يعجبك ايضا